بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
شهدت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعًا طفيفًا اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، مدعومًا بارتفاع الأسعار العالمية للأونصة.
وفقًا لتقارير شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا محليًا، 5345 جنيهًا للبيع دون احتساب المصنعية، بارتفاع قدره 5 جنيهات عن اليوم السابق.
هذا الارتفاع يعكس التوترات الجيوسياسية العالمية، خاصة في الشرق الأوسط، والتي تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.في التفاصيل، بلغ سعر جرام الذهب عيار 24، النقي تمامًا، 6102 جنيهًا، بينما عيار 22 سجل 5594 جنيهًا، وعيار 18 وصل إلى 4577 جنيهًا، وعيار 14 إلى 3560 جنيهًا.
أما سعر الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21)، فتداول عند 42640 جنيهًا، مع ارتفاع ملحوظ يصل إلى 40 جنيهًا مقارنة بغروب الشمس أمس.
وفيما يتعلق بالأوقية الذهبية، بلغت 189465 جنيهًا، متأثرة بصعود الأسعار الدولية التي تجاوزت 2700 دولار للأونصة.يأتي هذا الارتفاع في سياق استقرار نسبي للسوق المصري، حيث أكدت الشعبة أن الأسعار المحلية تتأثر بنسبة 70% بالتغيرات العالمية، مع إضافة عوامل داخلية مثل قوة الجنيه أمام الدولار.
ومع ذلك، يتوقع الخبراء استمرار الارتفاع خلال الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد، الذي يزيد الطلب على المجوهرات.
أشار محمد الغريب، رئيس شعبة الذهب، إلى أن “السوق يشهد توازنًا بين العرض والطلب، لكن أي تصعيد جيوسياسي قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى”.
على الصعيد العالمي، ارتفع سعر الأونصة بنسبة 0.5% مساء أمس، مدعومًا ببيانات تضخم أمريكية أقل من المتوقع، مما يقلل من توقعات رفع الفائدة الفيدرالية.
وفي مصر، حيث يُعتبر الذهب استثمارًا تقليديًا، يلجأ المواطنون إليه للحماية من التضخم، الذي بلغ 15% سنويًا.
ومع ذلك، يحذر المتخصصون من المخاطر، مشيرين إلى أن التداول في الذهب يتطلب دراسة السوق بعناية.في الختام، يبقى الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين المصريين، لكنه يتطلب حذرًا مع التقلبات العالمية.
