المنشور، الذي جنى آلاف التفاعلات في ساعات، أعاد إحياء جدل “الزواج في الظل”، وأثار دعوات لتحقيق قضائي في إساءة معاملة النساء.
بدأت القصة بخطبة في 24 مايو 2024، تلتها زيجة رسمية في 30 منه، حيث انتقلت حجازي (30 عامًا) للعيش مع أسرة رشدي وأطفاله من زوجته الأولى، أسفر الزواج عن إنجاب طفلة تدعى “نور عبدالله محمود رشدي”.
كشفت حجازي أن هدفها كان “رجل دين يحافظ على ديني”، خائفة من زواج عادي يُبعدها عن طريقها الذي حاربت من أجله، مضيفة: “كان هدفي أربي أيتام، وقلت يمكن يكونوا سبب دخولي الجنة”.
لكن السرية أثارت هجمات أنصار رشدي، مما دفعها للانتقاب ووقف نشاطها الإعلامي، مؤكدة: “حتى شغلي وقفّته عشان ما أظهرش تاني.. لو هدفي شهرة ما كنتش انتقبت وداريت وِشي!!”.
مماطلة في الطلاق وإنكار الزواج
في المنشور، الذي وصفته بـ”موجوعة ومقهورة وحزينة، وحاسة قلبي هيتشال من مكانه”، روت حجازي محاولاتها للطلاق من أجل ابنتها، لكن رشدي ماطل: “كان ناقص أبوس رجله عشان يطلّقني.. قالّي بعد ما تولدي، وبعد ما ولدت فضل يماطل لحد ما اشتكيته”.
اتهمته بـ”اتخاض في عرضي” وإنكار الزواج، قائلة: “ده كمان بينكر إنه زوجي؟! طيب فين وثيقة طلاقي؟!.. انت مش خايف من ربنا للدرجة دي؟!.. انت بتأكد كلام اللي خاضوا في عِرضي”.
لم يرد رشدي رسميًا، لكن أنصاره هاجموا حجازي بتعليقات مسيئة، مما دفع ناشطات مثل ياسمين الخطيب إلى اتهامه بـ”تبرأ من ابنته” بعد نشر شهادة ميلاد “نور”.
تذكير بتحديات الحقوق النسوية
تحولت حجازي من بلوجر شهيرة إلى داعية محجبة، لكن تجربتها تسلط الضوء على مخاطر الزواج السري وإساءة المعاملة في مصر، وسط دعوات لتشديد القوانين لحماية الأمهات والأطفال.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان