بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
“العشاء الأخير – الحلقة التانية”
قصة بوليسية بقلم اللواء // أحمد سلامة
ملخص الحلقة الأولى:
في قصر المهندس “نبيل منصور”، اتجمع ستة أشخاص حوالين مائدة عشاء مشحونة بالتوتر… لحظات قبل ما يعلن نبيل إنه هيعترف بسر خطير آخر الليلة.
لكن الاعتراف ما حصلش… لأن نبيل مات فجأة. التسمم كان من خلال كأس النبيذ بتاعه بس. الكاميرات كانت فُصلت، والكل كان عنده دافع… والمفاجأة؟ جواب مكتوب عليه “لو حصل لي حاجة”… لكنه طلع فاضي.
الحلقة التانية: “خطأ بسيط جدًا”
الساعة عدّت 12 بعد منتصف الليل.
المقدم “سامي” كان واقف قدام السبعة، عينه بتتحرك بينهم، ودفتر ملاحظاته مفتوح.
قال بهدوء:
> “مبدئيًا… القاتل اعتمد على إننا نصدق إن الظرف الفاضي كان تمويه… لكن الحقيقة إن الظرف ماكنش فاضي خالص.”
الكل بصله بدهشة.
أمينة الطاهية قالت بارتباك:
> “يعني إيه يا باشا؟ إحنا شوفناه… فاضي.”
رد سامي:
> “الورقة كانت مكتوبة بحبر سري… بيظهر بالحرارة. وتم تحليلها في المعمل. واللي فيها كان كفاية يهد جبل.”
سكون رهيب خيّم على القاعة.
ثم أكمل سامي:
> “نبيل كتب: أنا اكتشفت إن في حد قريب مني بيخدعني… سرقني… وخاني. لو جرالي حاجة، يبقى القاتل أكيد هو اللي عرف إني كاشفه.”
وهنا، وجه سامي نظره لمروان.
> “أنت دخلت مكتب نبيل قبل العشاء، صح؟”
مروان حاول ينكر، لكن الكاميرات الخارجية – اللي ما توقفتش – رصدته وهو بيدخل من الباب الجانبي.
لكن المفاجأة الأكبر؟
ندى صرخت فجأة:
> “أنا اللي حذرت نبيل قبلها! قلتله إن في حد ناويله. كنت سمعته بالصدفة بيتكلم مع دكتور رؤوف عن تهديد وصله.”
وهنا، دخل ضابط المعمل الجنائي وقال:
> “يا فندم… لقينا آثار مادة التسميم على طرف منديل قماشي… جوه جيب سترة الدكتور رؤوف.”
العيون اتوجهت كلها ناحية الطبيب، اللي كان لحد دلوقتي هو أكتر واحد بيظهر إنه عاقل وهادي.
الدكتور رؤوف قال:
> “السترة دي ما تخصنيش… كانت محطوطة في شنطتي بالغلط.”
رد سامي بابتسامة خفيفة:
> “الغلط الحقيقي… إنك نسيت تمسح بصمتك من جوة الجيب.”
—
يتبع…
في الحلقة الجاية:
هل الدكتور رؤوف هو القاتل؟ ولا حد دسله السترة؟
مين اللي لعب بالكاميرات؟
وإيه العلاقة بين الحبر السري… والجواب الفاضي؟
اكتب رأيك في الكومنتات… ومن يصيب التحليل، قد يكون له دور خاص في نهاية القصة!
