قصة بوليسية بقلم اللواء//أحمد سلامة.
الساعة كانت قربت على 11 مساءً، لما اتجمّعوا الستة حوالين ترابيزة العشاء في قصر المهندس نبيل منصور على أطراف القاهرة. الجو كان مشحون، مش بس بسبب عاصفة التراب اللي بره، لكن بسبب اللي جوا.
الضيوف:
ليلى: أرملة أخو نبيل… ست هادئة زيادة عن اللزوم.
مروان: شريك نبيل في شركة المقاولات… ملامحه كانت متوترة.
ندى: السكرتيرة الخاصة… بس اللي يعرف أكتر يعرف إن ليها أسرار أعمق.
الدكتور رؤوف: طبيب نفسي وصديق قديم.
أمينة: الطاهية، شغالة مع نبيل بقالها سنين.
اللواء متقاعد فؤاد: جار قديم وصديق عمر العيلة.
نبيل منصور أعلن قبل العشاء إنه عنده “اعتراف خطير” هيقوله آخر الليلة… وقالها بنبرة هزّت أعصاب الكل.
لكن الاعتراف عمره ما اتقال.
لأن في لحظة، بعد ما الكل خلص أكله، وقع نبيل ميتًا…
على وشه نظرة صدمة، وكأس النبيذ لازال فإيده.
الشرطة وصلت، وتم حجز الجميع في القصر لغاية ما يتعرف السبب الحقيقي للوفاة.
التقرير المبدئي قال: تسمم بمادة نادرة لا لون ولا طعم ليها.
الغريب؟ الكأس الوحيد المسموم… كان بتاع نبيل.
الأسئلة بدأت تطلع:
ليه قال إنه هيعترف بحاجة مهمة؟
مين كان عارف بالموضوع قبلها؟
مين قرب من الكأس بتاعه؟
وليه الكاميرات فصلت بالصدفة قبلها بنص ساعة؟
لكن فيه كمان تفاصيل أغرب:
ليلى كانت محتاجة فلوس وسرقت شيكات من المكتب قبل كده.
مروان كان بينه وبين نبيل خلاف مالي بسبب صفقة مشبوهة.
ندى كانت على علاقة سرية بنبيل… لكن مؤخرًا حاول يبعدها.
الدكتور رؤوف كان بيعالج نبيل من أزمة نفسية… وكان عارف بكل أسراره.
أمينة كانت بتبكي… بس عيونها كانت ناشفة.
اللواء فؤاد؟ هو الوحيد اللي ما اتكلمش خالص.
ووسط كل ده، ظهر ظرف صغير في مكتب نبيل… مكتوب عليه بخط إيده:
> “لو حصل لي حاجة… الجواب ده يوصل للنيابة.”
لكن الغريب إن الظرف… كان فاضي.
وفي نهاية التحقيق المبدئي، المقدم سامي وقف قدامهم وقال:
> “كل واحد فيكم كان عنده دافع… وكل واحد كان ممكن يوصل للكأس… بس القاتل ارتكب غلطة صغيرة… ولسه هتكشف.”
—
وخلصت القصة هنا…
بس مين القاتل؟ اكتب رأيك في الكومنتات… واللي هيحل اللغز صح، ليه مفاجأة في الحلقة الجاية!