بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
في وقتٍ يتطلع فيه الناس إلى وجوه جديدة تتمتع بالصدق والبساطة والقدرة على العمل الحقيقي، يبرز اسم المحاسب الشاب نادر صقر كأحد أبرز الأسماء المرشحة لعضوية مجلس النواب عن دائرة فاقوس.
نادر ابن عائلة “صقر” العريقة في فاقوس ، يتمتع بسيرة طيبة ويحظى بمكانة محترمة بين أهله ومعارفه.
سليل قامة تربوية خلدها الناس
نادر صقر ليس مجرد مرشح، بل هو ابن رجلٍ أحبه الجميع، هو المرحوم الأستاذ السيد صقر، المدير العام بالتربية والتعليم سابقًا، الذي ترك أثرًا طيبًا في نفوس الأجيال التي علّمها وخدمها.
والده كان مثالًا للمعلم النبيل، والقدوة الحسنة، ولا يزال اسمه يُذكر في المجالس بكل تقدير ودعاء، وهذا ما يُشكّل جزءًا كبيرًا من الرصيد الأخلاقي والمعنوي الذي يحمله نادر معه في طريقه إلى البرلمان.
كفاءة إدارية وقرب من الناس
يعمل نادر مديرًا في إحدى شركات قطاع البترول، وقد اكتسب من خلال عمله خبرة إدارية ومهارات تنظيمية عالية، إلا أن ما يميزه بحق، هو قربه من الناس، وحفاظه على علاقاته الإنسانية والاجتماعية رغم موقعه المهني الرفيع.
لا يتكلف في حديثه، ولا يبالغ في وعوده، بل يحرص دائمًا على الإصغاء، والتفاعل مع مشكلات الناس بطريقة واقعية ومسؤولة.
يستند إلى عائلة ممتدة ومحبة صادقة
يحظى نادر بدعم كبير من أبناء عائلته الممتدة، ومن أصدقائه ومعارفه، الذين يرون فيه نموذجًا محترمًا، يستحق تمثيل الدائرة.
لكن الأهم من ذلك، أنه لا يعتمد على اسم العائلة فقط، بل يعتمد على سيرته النظيفة، ونيته الطيبة، وأسلوبه الهادئ المتزن في الحديث والعمل، وهي أمور جعلت الناس تلتف حوله بثقة وارتياح.
النية الطيبة.. أساس الحملة ومفتاح القلوب
ليس شعار نادر في حملته الانتخابية ضجيجًا أو هتافًا، بل كلمة بسيطة تخرج من القلب: “جئت لأخدم، لا لأتفاخر.” هذه العبارة الصادقة باتت تعبيرًا عن جوهر حملته، وعن شخصيته المتواضعة والملتزمة، وهو ما جعل كثيرين يرددونها عنه بكل حب.
إجماع شعبي يزداد يومًا بعد يوم
من قلب فاقوس إلى سائر مدينة فاقوس، ومن القرى إلى العزب، يتوسع التأييد لنادر يومًا بعد يوم، ليس لأنه يملك وعودًا براقة، بل لأنه قريب من الناس، ويمثلهم فعلًا.
هو ليس غريبًا عنهم، بل يعرفونه جيدًا، ويثقون بأنه سيسعى بكل جهده لتمثيلهم تمثيلًا حقيقيًا إذا ما أُتيح له ذلك.
ختامًا، فاقوس في حاجة إلى من يحمل همّها، ويعمل لأجل أهلها بإخلاص، ونادر صقر يبدو أحد أبرز الوجوه التي تحمل هذا الأمل، فهو ابنُ رجلٍ خدم التعليم، وسليلُ عائلةٍ كريمة، وصاحبُ خبرة في الإدارة والعمل، وشابٌ لا يطلب مجدًا شخصيًا، بل يتمنى أن يكون سببًا في فرحة الناس وتحسين أحوالهم، فهل تضع فاقوس ثقتها في من يستحق؟ الأيام القادمة ستُجيب.
