أخبار عاجلة
امن دولة

امن دولة

كتبت: غادة المصري

امن دولة في اي دولة في العالم يقاس مدي الأمن و الأمان فيها بجيشها و شرطتها العناصر الأمنية المدربة علي حماية الوطن و مراعاة الأمن و الامان في الدولة القاطنين بها من ابنائها ابا عن جد …
و قد لمسنا في السنوات الأخيرة التقدم و التطور الملحوظ في جهازي الشرطة و الدفاع علي كافة المستويات و تطوير و تدريب كوادرها علي التحول الرقمي و استخدامه في كافة مجالاته و الاستفادة منه في تطوير اجهزة التتبع و البحث و الرصد و الاستكشاف و المعلومات
حفظ الله العناصر الامينة علي البلد و المهتمه بالامم و الأمان العناصر الوطنية ذات الكفاءات العالية و التي لم تتواني عن تلبية نداء الوطن في حمايته من الأعداء سواء في الداخل او الخارج فمثلما هناك أعداء للدولة غير مصريين خارج الحدود متربصين بها هناك أيضا أعداء داخل الدولة المصرية سواء مغرضين أو جواسيس او ايا ما كان مخربين و مهربين و مفتعلي الجرائم بكافة أشكالها و انواعها فقد عزمت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها علي التصدي لتلك الجرائم النكراء و تطهير البلد من الحثالات الملوثه للبلد في كافة المجالات أيضا و خاصة العزم علي القضاء علي تجار المخدرات الذين استفحلوا بطريقة بشعة و في كل مكان و المهربين بكافة انواعهم و المختلسين و اصحاب الرشاوي و مستغلي النفوذ و المركز في كل الأماكن حيث زادت تلك الجرائم كثيرا و أصبحت متفشية في ربوع الدولة
حفظ الله الكوادر الأمنية القوية ذات الإرادة و قوة الإيمان في التصدي للفساد و محاولة تقليص الجرائم و قد انتشر الإرهاب أيضا و هو من أشد الجرائم علي الاطلاق في تخريب البلد علي كافة الأصعدة بطرق ملتوية و خاصة القضاء علي البؤر الإرهابية المتكتلة في سيناء و شمال الدلتا
و أناشد بالتطوير الدائم و تكثيف التدريب الفعال لعناصر الجيش و الشرطة و التعامل مع كافة الوان و اشكال العناصر الإجرامية و خاصة الجريمة المستحدثة و طرق النصب الحديثة و الإرهاب الملتوي المستحدث لمحاولة تلك العناصر الإجرامية من تنفيذ جريمتهم بطرق خفية تبعد عنهم الشك كافتعال حوادث او حرائق في أماكن متفرقة تظهر للعيان انها طبيعية و قد تكون ورائها عناصر تخريبية قاصدة ما فعلت لغايات مستهدفة في نفس العدو!!!!!!
سيظل الشر موجود الي الابد و لكن مع وجود الوعي و كوادر الأمن الوطنية ذات الأخلاق العالية سيظل لها واجهة في التصدي للجريمة و محاولة القضاء عليها ايا كانت نوعها او مرتكبها فلا أحد يعلو فوق القانون و الأمان و الأمان الداخلي لا يقل عن الأمن و الأمان الخارجي و تكاتف الاثنين هو عزة و كرامة دولة تواجه التعديات و الإشاعات المغرضة و العناصر المدمرة بتكاتف أبنائها الشرفاء ذات الضمير اليقظ
و بقيام التعاون مع أجهزة الأمن أيضا في تقديم البلاغات التي تحافظ علي أمن و استقرار البلد و للقضاء علي الفساد بتفعيل ارقام للبلاغات و التصدي السريع لها

شاهد أيضاً

من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بحضور الرئيس التركي عبد الله صالح كامل: العالم الإسلامي مؤهل لقيادة نموذج اقتصادي متوازن ومؤثر عالميًا إسطنبول – خاص بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت اليوم (الجمعة) في إسطنبول فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة على مدار ثلاثة أيام، حتى يوم الأحد المقبل، بمشاركة نخبة من صناع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة. وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي. وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي. وتعكس رؤية عبد الله صالح كامل التزامًا استراتيجيًا بقيادة حراك اقتصادي شامل، يتفاعل مع العصر من دون أن يفقد جذوره القيمية، ويضع العالم الإسلامي على طريق الريادة في الاقتصاد العالمي المعاصر. يُذكر أنَّ منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية مستقلة وغير ربحية، تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى عقد لقاءاته السنوية لجمع الخبراء وصنّاع القرار وتطوير الرؤى المستقبلية للاقتصاد الإسلامي عالميًا؛ لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.

بحضور الرئيس التركي .. تكريم خاص لقناة اقرأ في افتتاح القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي باسطنبول

بحضور الرئيس التركي .. تكريم خاص لقناة اقرأ في افتتاح القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi