سعر الدولار اليوم في مصر…استقرار نسبي مع توقعات تراجع طفيف

 يشهد سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي في تعاملات اليوم، بعد تراجع ملحوظ شهدته

الأسعار خلال الأيام السابقة، مدعومًا بارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى أكثر من 50 مليار دولار لأول مرة في تاريخ مصر.

 

 

 

 

وفقًا لآخر تحديثات البنك المركزي المصري والبنوك الكبرى، بلغ سعر الشراء حوالي 47.10 جنيه، بينما يتراوح سعر البيع بين

47.20 و47.25 جنيهًا، مع فروق طفيفة بين المؤسسات المالية.في بنك مصر، سجّل الدولار 47.05 جنيه للشراء و47.15 جنيه

للبيع، بينما في البنك الأهلي المصري، استقر عند 47.10 جنيه للشراء و47.20 جنيه للبيع.

 

 

 

أما في بنك أبوظبي الأول، فقد انخفض إلى 46.98 جنيه للشراء مساء أمس، مما يعكس اتجاهًا إيجابيًا للجنيه.

 

 

 

 

وفي السوق الموازية (الصرافات)، يتداول الدولار حول 47.50 جنيه للبيع، مع ترقب لتأثير السياسات النقدية الحكومية.

 

 

 

يأتي هذا الاستقرار وسط عوامل متعددة، أبرزها تحسن عائدات القطاعات الدولارية مثل السياحة والصادرات، بالإضافة إلى تدفقات استثمارية أجنبية مدعومة باتفاقيات دولية. كما يلعب البنك المركزي دورًا حاسمًا من خلال تدخلاته للحفاظ على توازن السوق، مما قلل من التقلبات اليومية.

 

 

 

ومع ذلك، يظل السعر عرضة للتأثر بالأحداث العالمية، مثل تقلبات أسعار النفط أو قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

 

 

 

المحللون الاقتصاديون يتوقعون استمرار الاتجاه الهابط للدولار خلال نوفمبر، مع متوسط سعر يبلغ 47.16 جنيهًا، وأعلى مستوى محتمل 47.86 جنيهًا وأدنى 46.44 جنيهًا، بناءً على توقعات خبراء السوق.

 

 

 

هذا التراجع يُعزز ثقة المستثمرين ويخفف الضغط على أسعار السلع المستوردة، مثل الوقود والأدوية، مما يدعم الاستقرار الاقتصادي العام.

 

 

 

في سياق إقليمي، يراقب السوق تأثير الاتفاق السعودي-الإيراني الأخير على أسعار الطاقة، الذي قد يساهم في تهدئة الأسواق النفطية ويؤثر إيجابًا على العملات الخليجية والمصرية.

 

 

 

كما يُنصح المواطنون والتجار بمتابعة التحديثات الرسمية من البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني لتجنب المفاجآت، خاصة مع اقتراب نهاية الشهر الميلادي.