غائبون عن قمة الدوحة

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على مجمع سكني في قطر استهدف قيادات من حركة حماس. تأتي القمة وسط أجواء مشحونة، بعد هجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم جهاد لبد، مدير مكتب القيادي خليل الحية، ونجله، فيما نجا رئيس الحركة في غزة من محاولة اغتيال.

شهدت القمة حضورًا بارزًا من قادة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب رؤساء موريتانيا، جيبوتي، الصومال، وليبيا، ونائب رئيس غامبيا.

لكن غياب قادة مثل الرئيس التونسي قيس سعيد، وسلطان عمان، وملك البحرين، وأمير الكويت أثار الانتباه، حيث اكتفت بعض الدول بتمثيل وزاري أو دبلوماسي.

سبق القمة اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية، بمشاركة ممثلين من مصر، إيران، العراق، بنجلاديش، وبروناي، لوضع مشروع البيان الختامي الذي يتضمن إدانة واضحة للهجوم الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يفتتح القمة كلمات لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

تسعى القمة إلى صياغة موقف موحد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، الذي أثار استنكارًا دوليًا واسعًا، وتنسيق الجهود لضمان استقرار المنطقة وسط التوترات المتصاعدة.