أثار إعلان زواج الفنانة مي عز الدين (45 عامًا) من رجل الأعمال أحمد تيمور خليل موجة من الجدل على مواقع التواصل، خاصة بعد تداول فارق العمر بينهما البالغ 13 عامًا، حيث يُقال إنه من مواليد يناير 1993، بينما هي من مواليد 19 يناير 1980.

ومع أن أحمد لم يكشف سنة ميلاده رسميًا، إلا أن تكهنات زملائه السابقين أكدت 1993، مما جعله يبلغ 32 عامًا مقابل 45 لمي، فألهم هاشتاغ “#مي_تكبر_تيمور_13_سنة” آلاف التعليقات، بين مؤيدين يرون “الحب بلا حدود” ومنتقدين يصفونه “رقمًا صادمًا”.
في منشورها على إنستغرام، شاركت مي صورًا من حفل العقد البسيط، معلقة: “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. أتمنى التوفيق ودعواتكم الصادقة”.
وأثار الفارق تساؤلات الجمهور، خاصة مع خلفية مي الفنية الطويلة (بدأت 2001 في “رحلة حب”)، مقابل شباب أحمد الذي تخرج من الصيدلة 2016، ويعمل مدرب لياقة وأخصائي تغذية في الإسكندرية، حيث يتابعه 120 ألف متابع على إنستجرام بمحتوى رياضي.
ويُعرف بـ”الدلو” (28 يناير)، يحب السفر واكتشاف الثقافات، ويصف نفسه “مُلهمًا من الإسكندرية”.الجدل ليس جديدًا؛ فالفارق العمري في زيجات المشاهير غالبًا ما يُثير نقاشات، كما في حالة ياسمين عبد العزيز (تكبر حبيبها 10 سنوات).
وردًا على التعليقات، قالت مي في ستوري: “الحب لا يُقاس بالأرقام، بل بالقلوب.. دعواتكم لنا”. أما أحمد، فلم يعلق، لكنه
نشر صورة زفافية مع تعليق “سعادتي معكِ إلى الأبد”.
مع نهاية عزوبيتها بعد 45 عامًا، تُعد مي نجمة بـ77 عملًا، آخرها “قلبي ومفتاحه”، وتُتوقع عودتها في رمضان بـ”كلهم بيحبوا
مودي” مع ياسر جلال. ويُرى الزواج خطوة إيجابية لها، رغم الجدل، حيث قال صديق مقرب: “الفارق لا يهم؛ هو يُكملها بنضجه
رغم شبابه”.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان