انطلق اليوم الأربعاء سباق انتخابات مجلس النواب 2025 بفوضى غير مسبوقة أمام مجمع محاكم طنطا بالغربية، حيث شهدت الأبواب الرئيسية اشتباكات عنيفة بين مرشحين وأنصارهم بسبب التنافس على أسبقية تقديم أوراق الترشح.
المئات من المرشحين قضوا الليل أمام المحكمة، مما أدى إلى تراشق بالألفاظ والأيدي، دفع مديرية أمن الغربية لنشر طواقم أمنية مشددة، مع سيارات مدرعة، للسيطرة على الموقف واعتقال عدد من المتورطين للتحقيق.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشح من 8 إلى 15 أكتوبر، يومياً من 9 صباحاً حتى 5 مساءً (2 ظهراً في اليوم الأخير)، في محاكم مثل طنطا. الانتخابات، المقررة في مرحلتين (21-22 و28-29 نوفمبر)، تشمل 14 محافظة في المرحلة الأولى والغربية بالثانية.
وفاجأت الترتيبات الوطنية باستبعاد قيادات حزبية بارزة لصالح وزراء سابقين ضمن “القائمة الوطنية من أجل مصر”، مثل عاصم الجزار (الإسكان)، السيد القصير (الزراعة)، سحر نصر (التعاون الدولي)، ومحمود شعراوي (التنمية المحلية)، مع توافق على توليهم رئاسة لجان نوعية في البرلمان (2025-2030).
تتطلب الترشح شروطاً مثل الجنسية المصرية والسن 25 عاماً وخلو السجل من الجنايات، مع مستندات تشمل صور الهوية وإفادة استقالة للوزراء السابقين.
الحادثة أثارت غضباً على وسائل التواصل مع هاشتاجات مثل #انتخابات_النواب_2025، وسط دعوات للهدوء لضمان نزاهة العملية. التوتر في طنطا يكشف حدة المنافسة، لكن الأمل يبقى في انتخابات سلسة تعكس إرادة الشعب.