أخبار عاجلة
كلاكيت… للمرة التالتة: مين يزوّد؟ عندك واحد اغتصاب جديد يا فندم؟!

كلاكيت… للمرة التالتة: مين يزوّد؟ عندك واحد اغتصاب جديد يا فندم؟!

كتبت: إيمي المشد

ألاؤنا… ألادو… الارتياااا 🎺🥁
المشهد بقى مكرر لدرجة القرف.
بقينا نصحى على جريمة جديدة كأنها جزء من روتين اليوم:
اغتصاب… قتل… خطف… تحرش…
ومش بس في الشوارع… ده جوّا المدارس، اللي المفروض إنها أماكن أمان وتربية قبل ما تكون تعليم.

هو إحنا فين؟ وإزاي وصلنا للمرحلة دي؟

إحنا وصلنا هنا يوم ما “التربية” خرجت من المدارس… والضمير خرج معاها.
يوم ما الطالب عرف إن مفيش حدود… وإن أقصى عقاب ممكن ياخده هو “تعنيف بسيط” أو تحويل شكلي.
يوم ما المدرس فقد احترامه… والمدرسة فقدت هيبتها… والأهل بقوا شايفين إن دورهم ينتهي عند باب البيت.

وبدل ما نسأل: إيه اللي حصل؟
لازم نسأل: ليه سايبين ده يحصل؟

قانون إيه اللي مستني كارثة أكبر؟

يعني إيه نطلب تعديل قانون ولسه مستنيين ضحية جديدة؟
يعني إيه نطالب بحماية أطفالنا… والدولة ماشية بمنطق: “استنى الدور”؟
العدالة اللي تتأخر… هي عدالة ماتت.
ومش طبيعي قضية اغتصاب أو قتل طفل تفضل معلّقة بالشهور والسنين، لحد ما أهل الضحية يدوبوا من القهر.

البلد محتاجة تربية قبل تعليم

مش هتتصلّح المنظومة بتابلت… ولا بـ”تطوير” على ورق.
الطفل محتاج يعرف يعني إيه حدود… يعني إيه جسمه خط أحمر… يعني إيه لمس غلط ولمس صح.
يعرف يعني إيه احترام… يعني إيه أمان… يعني إيه يقول “لأ” ويلاقي حد يحميه.
يعرف الدين والأخلاق… مش كلمة “عيب” بس.

والأهم: قوانين رادعة… بجد

فيه جرائم بيعملها طفل عنده 14 سنة تخوّفك من الدنيا كلها.
ورغم كده… يتاخدله باعتباره “حدث”!
طيب والجريمة؟ كانت طفولية؟
والضحية؟ كانت طفولية؟
والدم؟ كان طفولي؟

إعادة نظر كاملة في قانون الأحداث… لازم.
إحنا بنتكلم عن جرائم اغتصاب، وتعذيب، وقتل.
الجريمة مش طفولية… يبقى العقاب مش طفولي.
ولازم يكون فيه إعدام في الجرائم اللي بتكسر حدود الإنسانية مهما كان سنّ المجرم.

والمصيبة الأكبر: التعطيل

أي جهة تعرقل قضية اغتصاب أو قتل… لازم تتحاسب.
لازم يبقى فيه عقاب للتأخير، قبل ما يبقى فيه عقاب للجاني.
لأن “التباطؤ في العدالة”… أحيانًا أخطر من الجريمة نفسها.

إحنا محتاجين… بوضوح

قوانين واضحة ورادعة.

توعية إجبارية للطلاب من متخصصين نفسيين واجتماعيين.

عودة هيبة المدرسة والمدرس.

تربية دينية وأخلاقية سليمة.

ردع حقيقي… مش “تهذيب” وابتسامات في المحكمة.

الخلاصة

البلد مش هتتعالج بالتطوير الورقي…
هتتعالج لما الطفل يتربّى…
ولما المجرم يخاف…
ولما القانون يقف واقفة رجّالة…
لحد ما أي حد يفكّر ألف مرة قبل ما يمد إيده على طفل… أو يقرّب من براءة.

إحنا مش بنطلب رفاهية…
إحنا بنطلب حياة.

شاهد أيضاً

خبير: ترقية موديز التاريخية لإيطاليا تصطدم بمخاوف الأسواق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

خبير: ترقية موديز التاريخية لإيطاليا تصطدم بمخاوف الأسواق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور عبد الرحمن طه إن رفع وكالة موديز التصنيف الائتماني لإيطاليا إلى Baa2 لأول …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi