بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية يوم 31 ديسمبر 2025، أن تشكيل حكومة جديدة في قطاع غزة ممكن في بداية العام المقبل 2026، بشرط نزع سلاح حركة حماس بالكامل واختفائها كقوة مسلحة.
وأوضح أن السلام في غزة يتوقف أساساً على تدمير ترسانة الحركة، التي تشمل نحو 20 ألف مقاتل و60 ألف بندقية، مشدداً على ضرورة العثور عليها وتدميرها لتمكين قوة إدارية جديدة.
وكشف نتنياهو عن اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مهلة شهرين لحماس لنزع سلاحها، محذراً من أن عدم الامتثال سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”، مع دعم أمريكي كامل لإسرائيل.
وأكد أن إسرائيل ستستعيد رفات آخر رهينة محتجز في غزة “بأي وسيلة”، سواء بالطريقة السلمية أو غيرها، مشيراً إلى عدم وجود خلافات جوهرية مع ترامب بشأن الضفة الغربية، حيث يسعى لتعايش سلمي لكن مع سيطرة عسكرية إسرائيلية كاملة.
بشأن إيران، حذر نتنياهو من محاولات طهران إعادة بناء قدراتها النووية والصاروخية في مواقع غير مقصوفة، معتبراً أي هجوم إيراني “كارثياً”، مع تأكيده عدم سعي إسرائيل للتصعيد لكن “المزيد من العمل” مطلوب.
وفي سياق آخر، أعلن أن “أرض الصومال” تعبر عن رغبتها في الانضمام إلى اتفاقات أبراهام، معتبراً إياها “ديمقراطية مختلفة” عن باقي الصومال.
يأتي هذا التصريح وسط تصعيد في غزة، حيث يرى مراقبون أن شرط نزع السلاح قد يكون ذريعة لاستمرار العمليات العسكرية، بينما يدعمه ترامب كخطوة نحو سلام مستدام.
