أثار رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس جدلاً واسعاً على منصة إكس (تويتر سابقاً) في 31 ديسمبر 2025، بتدوينة اقتبس فيها مقولة شهيرة منسوبة إلى نابليون بونابرت: “اللهم احفظني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم”، مؤكداً أنها تنطبق تماماً على الوضع العربي الحالي.
رأى ساويرس أن التحديات السياسية والاقتصادية والإقليمية التي تواجه الدول العربية تجعل “الأصدقاء” أحياناً أكثر خطراً من “الأعداء” التقليديين، في إشارة غير مباشرة إلى تعقيدات التحالفات والعلاقات بين الدول العربية والقوى الإقليمية، وسط صراعات داخلية وخارجية مستمرة.
تفاعل المتابعون بشدة مع التدوينة، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى فيها وصفاً دقيقاً للواقع العربي المعقد، مع إشارات إلى خلافات تاريخية وتحالفات متغيرة، وبين منتقد اعتبرها تعميماً سلبياً يعكس يأساً من الوحدة العربية.
انتشرت التعليقات بآلاف، مع هاشتاجات تتناول “الأصدقاء والأعداء” في السياق العربي.يُعرف ساويرس بتدويناته الجريئة والمثيرة للجدل، حيث يعلق بانتظام على قضايا سياسية واقتصادية إقليمية، مثل أزمات السودان أو علاقات مصر بالخليج، مما يجعله صوتاً مؤثراً رغم الانتقادات المتكررة له.
تأتي التدوينة في نهاية عام 2025 المليء بالتوترات الإقليمية، لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة من تأثير “الأصدقاء” في الصراعات العربية، وسط دعوات لإعادة تقييم التحالفات.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان