في جريمة تهز الأخلاق، أقر زوج الأم، إمام مسجد معروف في عين شمس بالقاهرة، باعتدائه الجنسي المتكرر على ابنة زوجته البالغة 12 عاماً داخل شقتهم السكنية.
أدلى المتهم باعتراف صادم أمام النيابة: “أنا غلطان وعملت كده، أتمنى زوجتي تسامحني”، لكن الواقعة المروعة، التي كشفتها الأم ليلة الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، أثارت غضباً شعبياً واسعاً.
قررت النيابة العامة تجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 11502 جنح عين شمس، وسط اتهامات بالتحرش والتهديد بالقتل، مع احتمال تصعيد التهم إلى جنايات.
بدأت المأساة عندما استيقظت الأم على صراخ ابنتها في شقتهم بعين شمس. هرعت لتجد زوجها، المتزوج منها منذ 2016، يعتدي على الطفلة بلمس مناطق حساسة.
كشفت الأم: “كان بيفتي بالدين وهو بيدمر بنتي!”، مؤكدة أن الطفلة اعترفت بتكرار الاعتداءات مع تهديدات بالقتل والطرد إذا أبلغت.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم صباح الأربعاء، بعد بلاغ عاجل من الأم، التي صدمت بأن الواقعة لم تكن الأولى.
التحقيقات كشفت استغلال المتهم لدوره كإمام لكسب ثقة الأسرة، بينما ينتهك خصوصية الطفلة. الفحص الطبي الشرعي أثبت آثار الاعتداء، مع تقارير نفسية تؤكد صدمة الضحية.
النيابة تستجوب الشهود وتفحص سجلات المتهم، مع اشتباه بجرائم متكررة. حملات على “إكس” تحت وسم #عدالة_لطفلة_عين_شمس تطالب بحماية الضحية وتشديد العقوبة.
المجلس القومي للطفولة يتابع القضية، محذراً من العنف الأسري في الأسر المختلطة.هل ستُحقق العدالة للطفلة، أم يبقى الألم جرحاً مفتوحاً؟ القاهرة تنتظر حكماً يعيد الأمل، والمجتمع يطالب بحماية أفضل للأطفال.