أخبار عاجلة

سطور في حياة صدام حسين يرويها المفكر العراقي مظهر عارف

انا ستعدمني أميركا وانتم ستعدمكم  شعوبكم

 

انا غاضب ٠٠انا زعلان سيدي الرئيس  صدام!

مظهر عارف

الولايات المتحدة

سمع العراقيون لاول  باسم صدام حسين وانا منهم  في العام

١٩٥٩عندما شارك  في محاولة اغتيال قائد الثورة التي وصفت انذاك بثالث ثورة  عظمى  بالعالم   بعدثورة اوكتوبر ١٩١٧  في روسيا والثورة الصينيةبقيادة ماوتسي تونغ    في شارع الر شيد

في العاصمة العراقية بغداد الزعيم عبد الكريم قاسم  ٠بعد ٩

سنوات من تلك     المؤامرة  التي خطط لها حزب البعث العربي

الاشتراكي  العضو في   جبهة الاتحاد     الوطني ١٩٥٧الى جانب

الحزب الشيوعي والحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال

تعرفت بصدام حسين في مكتب للطباعة والاستنساخ   في نهاية

شارع المتنبي من خلال  زميل صحفي   وصديق قديم لابي عدي

وحدث ذلك اللقاء قبل وقت غير بعيد عن ثورة ١٧تموز ١٩٦٨ ضد نظام الرئيس  الراحل  عبدالرحمن عارف الذي سافر  لتركيا انذاك

بطلب منه ٠  في  ثمانينات القرن الماضي زارني بمكتبي بصحيفة

العراق مدير القسم السياسي في الامن العام مرسلالي من قبل

الدكتور فاضل  البراك مدير الامن العام ونقل لي تحياته وقال ان

السيد الرئيس القائد  يطلب   منك وضع دراسة لاصدار صحيفة

دولية في لندن وارسالها     الى  الدكتور لايصالها   من جانبه الى سيادته وبسرعة بعد انجازي لتلك الدراسة  بعثتها  حسب أوامر صدام حسين الى   البراك    لم اطلق عليها اي اسم فقد تركت هذا الامرله لكني  اخترت بعض   شخصيات معارضة معظمها من الأكراد كابراهيم  احمد والد هيرو      زوجة جلال الطالباني ودارا توفيق القيادي اليساري في حزب الملا مصطفى البرزاني اليميني وفؤاد عارف والشيوعي  القيادي  عزيز الحاج      المنشق عن الحزب الشيوعي العراقي .

 

اعتقله النظام البعثي  الحاكم بالعام ١٩٦٩ وعينه ممثلاً للعراق في اليونسكو، ثم عاد وانقلب عليه وعزيز السيد جاسم ، كنت جريئا بذلك وكان صدام حسين ديموقراطيا في ذلك هذا .

 

كتبت في مقدمة الدراسة انه لكي  ينجح المطبوع يمنع من البداية تدخل الامن  والمخابرات في العمل ،ولم تصدر الصحيفة كما هو مقرر انذاك بسبب ظروف الحرب ضد الحرب التوسعية النازي الفارسية  ضد العراق

 

لقاء  المطار

في العام ١٩٦٩ أصدرت صحيفة الطريق التي اثرت على مبيعات

صحف الثورة الناطقة باسم  حزب البعث والجمهورية الناطقة باسم الدولة والنور صحيفة الزعيم الكردي جلال الطالباني وحزبه.

وقد اخترت السيد محمد سعيد الصحاف المعروف رئيسا للتحرير

الا ان نزاعا ً نشب بين الصحاف ووزير الاعلام السامرائي في ذلك

الوقت بسببها .

 

واقام احدهم دعوى  ضد الصحيفة وعندما سألت عن صدام حسين  قيل انه توجه الى   مطاار المثنى  لتوديع وزيرالداخلية سعدون غيدان فلحقت به الى  هناك ووصلت  بالتزامن مع وصوله وكان معه كريم الشيخلي وزير الخارجية فاستقبلني بحفاوه  وسالني عن الطريق وقال وهو يضحك بعتها براس البكر الذي كان يتحدث عن قرب قيام  جبهة مع الشيوعيين فقلت له

 

أن وزير الاعلام   أوقفها واود ان احصل على لقاء  صحفي معك قال وبماذا سيفيدك اللقاء  فقلت له انه سيكون  اجازة رسمية من قبل السيد النائب، وهنا قال لي الشيخلي اسمع ارجوك نحن  لسنا وزر الماضي تطاردونا انتم الصحفيين بالشوارع فالتفت نحوه صد  وقال له لاتتدخل بيننا ثم قال لي انتظرك بالقصر الا اني لم اذهب اليه.

 

ادين لك بحياتي

لولاك يا  اخر  قادة الكفاح من اجل الاستقلال والحرية بالوطن

العربي والعالم الثالث لقتلت بخسة مع اسرتي من قبل اليمين

في حزبكم مثل البكر وطارق عزيز وعلي  حسن المجيد وعزة

الدوري ونجلك  قصي وعبد  الباقي السعدون ومحمد السعدون

وصالح مهدي عماش وسبعاوي ابراهيم الحسن ومع كل اؤلئك

الاشخاص كان يوجد صحفيون وشعراء وروائيون وكتاب وبعض

 

اكاديمين مكارثيين كبار جميعهم من حزبكم ٠

 

ان اعدامك   لرفاقك في   محكمة  حزبية  كان خطئا فادحاً  انه

ذكرني باعدام الزعيم  السوفيتي  الدكتاتور  ستالين لعدد من

رفاقه  واغتيال  غيرهم وعندما  قيل بانه لم يكن وفياً لهم رد

عليهم قائلاً (الوفاء من  طبيعة الكلاب)انا  غضبت  عندما

اعدمت عبد   الخالق السامرائي بتحريض   من ابن  عمك علي

المجيد ،  لقد اعطيت  هذا الشخص اكثر مما يستحق  واخترت من

يختاران يكون عضوا  في القيادة القطرية والذين لعنهم في  سجنه

بعد الاحتلال لان   أكثريتهم  كانوا جبناء    ولا يصلحون للقيادة

الرجل الوحيد في تاريخ البشرية.

 

الذي يواجه دول العالم وحده

اربعة وثلاثون دولة تقودها الولايات المتحدة الامريكية وتشارك

فيها دولتان كبريان بريطانيا وفرنسا و٢٨جيشا وبرعاية من الامم

المتحدة ومجلس الامن الدولي وبتواطئ سوفيتي ضد بلد عربي

صغير بمساحته وعدد  نفوسه باسم تحرير الكويت وحصار نازي

عالمي واستخدمت بالحرب العالمية   الثالثة تلك احدث اسلحة

الدمار الشامل   واليورانيوم المخصب المحرم دولياً  العام ١٩٩١

وفي   العام ٢٠٠٣غزت ٤٠دولة يقودها الصليبي بوش الابن ومعه

بلير واسرائيل   وايران  أرض جنة عدن ومهبط ادم وحواء واولى الحضارات في تاريخ الانسانية وعلمت البشرية الكتابةوفوق كل

هذا وذاك فانت ياصدام حسين  رابع قائد في التاريخ يذل الفرس

بعد الاسكندرالمقدوني وعمرابن الخطاب وسعد ابن ابي وقاص

كما يقول المفگر الكويتي عبد الله النفيسي،  فخور بك ايهاالقائد

العظيم نبوخذ نصر الخامس ، كزعيم  ومقاتل  من أجل الحرية لا

يتكرر وفخور كونك  عراقي وعربي وعالمي   وفخور بك كصديق

وفخور بك كاول قائد عربي يحررارضاً احتلت من اراضي الوطن

(الفاو) في التاريخ واشعربالانزعاج، لأن الامة الحالية نامت على

الاسترقاق والعبودية ولان كثيرين  من حزبك خانوك وخانوا

الوطن وخانوا   حزبهم مهما كان وسيكون الحال فان الاغبياء

لايزالون يتصورون ان  الثورةً   قابلة للهزيمة ونحن رفاقك في

الكفاح العارم من اجل الاستقلال والحرية نقول لهم اما النصر

أو النصر.