شهدت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعاً طفيفاً، مدعوماً بثبات سعر الدولار عند حوالي 48 جنيهاً، وتأثيرات التوترات الجيوسياسية العالمية التي تعزز الطلب على الملاذ الآمن.
وفقاً لآخر التحديثات من محلات الصاغة، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً بين المصريين – 5150 جنيهاً للبيع، و5130 جنيهاً للشراء، بارتفاع يصل إلى 70 جنيهاً مقارنة بأمس.
أما عيار 24، الأعلى نقاءً، فقد بلغ 5886 جنيهاً للبيع و5863 جنيهاً للشراء، بينما عيار 18 وصل إلى 4414 جنيهاً للبيع و4397 جنيهاً للشراء.
بالنسبة للجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21)، سجل 41200 جنيه للبيع و41040 جنيه للشراء، مما يجعله خياراً شائعاً للادخار العائلي.
هذا الارتفاع يأتي بعد زيادة بنسبة 1.4% في أسعار الأونصة العالمية، التي تجاوزت 2650 دولاراً، مدفوعة بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة، وبعض التصعيد في الشرق الأوسط الذي يعزز جاذبية الذهب كاستثمار.
في السوق المصري، يُعزى الارتفاع أيضاً إلى زيادة الطلب المحلي مع اقتراب موسم الأعياد، حيث يفضل المصريون الذهب كحماية من التضخم الذي انخفض إلى 12% في أغسطس الماضي.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من تقلبات محتملة إذا هدأت التوترات الدولية، مشيرين إلى أن الاستقرار النسبي للجنيه قد يحد من الارتفاعات الإضافية.للمستثمرين، يُنصح بشراء العيارات العالية للادخار طويل الأمد،
مع متابعة التقارير اليومية. هل يستمر الذهب في الصعود؟ الإجابة تعتمد على التطورات العالمية، لكن اليوم يبدو فرصة جيدة للشراء قبل أي تصحيح.