بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
كشف الأسير الفلسطيني المحرر محمد ناجي، الذي قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن “رعب وفوبيا” إسرائيلية عميقة تجاه أي تحرك عسكري مصري، حتى لو كان مناورات روتينية، مشيراً إلى أنهم كانوا يتابعون الإعلام الإسرائيلي داخل السجون ليروا كيف يُصورون مصر كتهديد دائم.
وقال ناجي اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025: “كنا نشعر برعب إسرائيل من مصر، فهم يصفون المناورات الروتينية بـ’خبر عاجل: مصر تستعد للحرب.. على وشك التصعيد'”.
أُفرج عن ناجي (35 عاماً) في صفقة تبادل الأسرى عام 2023، بعد اعتقاله من غزة، وهو اليوم ناشط في حملات التوعية بمعاناة الأسرى.
أوضح أن هذا الخوف ينبع من الوعي الإسرائيلي بقوة مصر التاريخية، قائلاً: “الجيش المصري الوحيد القادر على إعادة توازن القوى في المنطقة”، مشيراً إلى تغطية المناورات المشتركة مثل “حارس الفرات” كتهديد مباشر.
وأضاف: “مصر الدولة التي صدت سبع حملات صليبية وكسرت شوكة التتار، وتاريخياً منبع الخير للشعوب”.يأتي التصريح وسط تصعيد إسرائيلي في غزة ولبنان، حيث أشارت تقارير إلى تعزيز مصر لحدودها الشرقية ومناورات في سيناء، مما أثار ردود فعل إسرائيلية متوترة.
حذر خبراء عسكريون مصريون من محاولات إسرائيلية للضغط على القاهرة للحد من دعمها لفلسطين، مؤكدين أن مصر “حارس الشرق الأوسط” بقوتها الاستراتيجية.
أثار الحديث تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل، حيث أشاد المصريون والفلسطينيون بـ”القوة الناعمة” لمصر، ودعوا لتعزيز التعاون العربي ضد الاحتلال. يُعد ناجي صوتاً بارزاً في غزة، يروي تجاربه لتعزيز الوعي الإقليمي.
