إدانة لاتينية لاسرائيل بسبب إطلاق نار أثناء زيارة دبلوماسيين بجنين، حيث طالبت المكسيك الحكومة الإسرائيلية بالتحقيق في الحادث وحماية الدبلوماسيين
*المكسيك:
– الحادثة تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
*البرازيل:
– ندين إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين
أعرب عدد من دول أمريكا اللاتينية عن إدانتها لإطلاق الجيش الإسرائيلي النار أثناء تواجد وفد من الدبلوماسيين قرب مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية، مطالبة تل أبيب بتوضيح ملابسات الحادث.
وأوضحت وزارة خارجية أوروغواي في بيان الأربعاء، أنها استدعت السفير الإسرائيل إلى مقرها، عقب حادثة إطلاق النار بجنين.
وقالت: “تدعو أوروغواي الحكومة الإسرائيلية إلى التحقيق في هذا الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الموظفين الدبلوماسيين المعتمدين لدى دولة فلسطين وقدرتهم على مواصلة أنشطتهم”.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان أن اثنين من الدبلوماسيين المكسيكيين نجيا من الحادثة في جنين دون إصابات.
وأكدت أن الحادثة تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وأضافت: “إسرائيل طرف في الاتفاق وهي ملزمة باحترامه، وستطلب الوزارة التوضيح اللازم بشأن الحادث”.
من جهتها، أدانت الحكومة البرازيلية على موقعها الالكتروني، “إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين”.
وطالبت في بيان إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية في فلسطين.
والأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار أثناء زيارة وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً عربيا وغربيا إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أنها كانت منسَّقة معه.
وتعد إسرائيل طرفا في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تنص على ضمان أمن الدبلوماسيين الأجانب جميعا.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد عن 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.