بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
أعلن الصليب الأحمر الدولي، صباح اليوم الإثنين، بدء تنفيذ عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي توصلت إليه إسرائيل مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بوساطة أمريكية-مصرية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، سلمت كتائب القسام 7 أسرى إلى الصليب الأحمر كدفعة أولى من إجمالي 20 أسير حي مقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مع نقل الـ13 الباقين لاحقاً اليوم.
شهدت مدينة غزة حركة لقوافل الصليب الأحمر التي نقلت الأسرى من مواقع متعددة في القطاع، وسط إجراءات أمنية مشددة دون حفلات أو تصوير إعلامي، كما أكدت تقارير ميدانية.
ووصلت الدفعة الأولى إلى مناطق السيطرة الإسرائيلية، حيث خضع الأسرى لفحوصات طبية أولية قبل لقائهم أسرهم، مما أثار مشاهد عاطفية في إسرائيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الأسرى السبعة هم: متان أنغريست، غالي بيرمان، زيف بيرمان، ألون أوهل، إيتان مور، غاي جلبوع-دلال، وعمير ميران، وهم الآن في طريقهم إلى مراكز الاستقبال.
قائمة الأسرى الـ20 الأحياء المقرر الإفراج عنهم اليوم:أعلنت كتائب القسام أسماء الأسرى الـ20، وهم:بار أبراهام كوبرشتاين
أفيتار دافيد
يوسف حاييم أوحانا
سيغيف كالفون
أفيناتان أور
إلكانا بوحبوط
ماكسيم هيركين
نمرود كوهين
متان تسنغاوكر
دافيد كونيو
إيتان هورن
متان أنغريست
إيتان مور
غالي بيرمان
زيف بيرمان
عمري ميران
ألون أوهل
غاي جلبوع-دلال
روم براسلافسكي
أريئيل كونيو
تفاصيل الصفقة:
التبادل: مقابل الـ20 أسير إسرائيلي، ستُفرج إسرائيل عن نحو 2,000 أسير فلسطيني، بما في ذلك 250 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، مع نقل بعضهم إلى غزة أو الضفة الغربية عبر معبر رفح.
الانسحاب الإسرائيلي: بدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب الجزئي من رفح، مما يتيح تدفق المساعدات الإنسانية وإعادة آلاف الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة.
دور ترامب:
وصل الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب للاحتفال بالصفقة، مشيداً بها كـ”أكبر إنجاز في مسيرتي”، قبل توجهه إلى شرم الشيخ لقمة سلام إقليمية برئاسة الرئيس السيسي.
شهدت ميادين تل أبيب وأورشليم تجمعات جماهيرية هائلة، حيث صاح آلاف في “ساحة الأسرى” فرحاً بالعودة، وسط دموع وأغاني وطنية.
في غزة، عاد سكان إلى أحيائهم وسط هدوء نسبي أول منذ أكتوبر 2023. منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش أشادت بالخطوة، محذرة من ضرورة ضمان السلام الدائم وإعادة الإعمار.
هذه الصفقة تمثل فصلاً تاريخياً نحو إنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف، مع آمال بمرحلة ثانية تشمل حكماً جديداً في غزة.
