بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
اخلاء ميدان رمسيس من أجل التطوير، يعد ميدان رمسيس من أهم وأكبر الميادين المصرية فهو قبلة كل المحافظات المصرية من الوجه البحري الى القبلي خاصة مع وجود محطة سكك حديد مصر وهي ملتقي قطارات الوجهين البحري والقبلي، ولهذا السبب تميز الميدان بالازدحام الشديد فضلا عن انتشار الباعة الجائلين الذين يبحثون عن رزقهم مع القادمين من المحافظات ، فضلا عن التكدس المروري لكل أنواع المواصلات ليستقبل الميدان الآلاف من الركاب لجميع المواصلات الموجودة بشارع رمسيس، وكان لميدان رمسيس نصيب من التطوير الذي تشهده البلاد والذي يتم خلال هذة الأيام وبدأ باخلاء الشارع واليكم تفاصيل الاخلاء
في خدة التطوير الشامل الذي يأتي بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى شدد على إعادة تنظيم الميدان الحيوي على غرار ما جرى في ميدان التحرير، ليصبح بوابة حضارية تعكس صورة العاصمة أمام ملايين المصريين وزائريها يوميًا.
ماذا تغير في رمسيس؟
على الأرض، تتوالى خطوات التطوير بوتيرة متسارعة، أبرزها:
الانتهاء من إنشاء موقف سيارات متعدد الطوابق بجوار قسم الأزبكية، ليكون بديلاً عصريًا لانتشار السيارات العشوائية.
رفع كفاءة نفق شبرا وربطه بالحركة الجديدة للميدان لتسهيل السيولة المرورية.
إعادة تأهيل كوبري الليمون الأثري بعد سنوات من سيطرة الباعة الجائلين عليه.
بدء إخلاء عمارة السكة الحديد التاريخية تمهيدًا لهدمها وإفساح المجال أمام توسعة كوبري 6 أكتوبر.
إزالة جميع مظاهر الفوضى من إشغالات وباعة جائلين وسيارات أجرة غير منظمة.
نقل خطوط الميكروباص والأقاليم إلى موقف أحمد حلمي بعد تطويره وإعادة تخطيطه ليستوعب 12 خطًا يخدم محافظات الوجه البحري والصعيد.
تخصيص أماكن بديلة للباعة وأصحاب الأكشاك داخل المول التجاري بالموقف متعدد الطوابق لضمان عدم عودة العشوائية مرة أخرى.
دلالات التطوير
هذا التحول في ميدان رمسيس لا يقتصر على الشكل الحضاري فقط، بل يمتد إلى حل جذري لمشكلة المرور التي عانت منها القاهرة لسنوات، إلى جانب إنهاء العشوائية التي شوّهت واحدًا من أهم ميادين العاصمة وأكثرها حيوية.
المشهد اليوم يُعيد للأذهان ما حدث في ميدان التحرير عام 2020، حين تحول من بؤرة للفوضى إلى رمز حضاري وثقافي وسياحي، وهو ما يجعل رمسيس على موعد مع نقلة مشابهة، تضعه في مكانته الحقيقية كواجهة للقاهرة الحديثة.
