بقلم غادة المصري
السرقة جريمة تهدد المجتمع بكل المقاييس و ان كانت انتشرت في الاونة الاخيرة سرقة من نوع غريب و هي سرقة الممتلكات العامة في الشوارع و انتشار تخريب و تلف الممتلكات العامة ايضا فبات من الواضح التخريب المتعمد و الاساءة الي منظر الشارع العام في كلا الحالتين سواء السرقة او التخريب المتعمد ما هو الا انعكاس للتربية المنحطة و الاخلاق المتدنية من قبل الفاعل المتعمد لذلك ..
و قد وصل الحال لسرقة كابلات اتوبيس ترددي و سرقة سور كوبري في الجيزة و سرقة كبلات كهرباء في عدة مناطق متفرقة و سرقة اعمدة انارة من الشوارع و تخريب متعمد لبعض وسائل المواصلات و الجهات الحكومية و الاماكن العامة و سرقة و تخريب سقايا الماء في الشوارع كل ذلك يتم دون رادع قوي في تلك الظاهرة التي باتت متفشية في الفترة الاخيرة و التي تتمثل في تهديد شعب فتلك الممتلكات عن\ما تسرق او تخرب هي ملك للجميع
الانسان المحترم يجب ان يحافظ علي الشيء الذي يستخدمة حتي و ان كان ليس ملكة و ان كانت تلك الاشياء هي ايضا جزء يدفعة في النهاية عن طريق الضرائب او ما شابه و لكن في بعض الاحيان يوجد بعض الاشخاص ذوات امراض نفسية كل همها التلف و التخريب كهواية يمتلكونها
التوعية يجب الاهتمام بالتوعية في تلك الممتلكات و ان في النهاية تلك تصب في جعبة المواطن فمن تعمد علي تلف او سرقة شيء عام هو من قوت ذلك المواطن ايضا
فالذي يفكر في تلك الافعال المشينة هو قاصد تخريب و استنزاف المواطن الذي يقوم بتحمل تلك التبعات السيئة و القذرة لاشخاص ليس عندهم ادني نوع من انواع الاخلاق او التربية او الوعي الوطني و الانتماء للحفاظ علي بلدة و المكان الذي يأويه !!!
و من مظاهر التخريب ايضا نحت الاحرف الاولي من اسمك في الاشجار و المقاعد العامة و كتابة الاسماء علي المتاجر العامة , تخريب السيارات في الشوارع او تحطيم نوافذ المباني العامة
ان وضع الكاميرا سهل الكثير علي تحديد البلطجية و السارقين و المخربين و المعاقبة الحازمة هي التاديب السليم لتلك الاشكال
و الاسلام يحرم الاعتداء علي النفس و المال و العرض و الاعتداء علي الاموال و الممتلكات العامة و الخاصة و يفرض عل ي المعتدي دفع مبلغ مقابل ما اتلف او ياتي بغيرة و يحرم ايضا ترهيب الناس و ترويعهم
قال صلي الله علية و سلم ( فان دماءكم و اموالكم و اعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا)
و قال ايضا ( كل المسلم علي المسلم حرام دمه و مالة و عرضه )