أخبار عاجلة

الجزء الثاني الفتاة وجن الوراق

الجزء الثاني الفتاة وجن الوراق قد تحدثنا أمس في الجزء الأول عن الفتاة التي تحكي قصتها وعلاقتها بجن الوراق وبدأت القصة بشرائها وأسرتها بسعر مغري،وبعد الإنتقال بدأت قصة الرعب الحقيقية.

ونعود الى الفتاة التي تحدثت عن قصتها بلهجة مصرية بسيطة وهي تحكي برعب ما شاهدته في الجزء الثاني الفتاة وجن الوراق.

 

“جارتي قالت وهي وشها اصفر وعنيها واسعة اووى وخايفة ،   بأنهم بيسمعوا  أصوات  قطط  على السلم  ، مهو دا عادي يعني القطط على السلم في  شعبية  مش فاهمه ، الست دي غريبة أووى ، لا لا أصلها قالتلي  إن القطط  دي بتتكلم زينا وليها أصوات غريبة أووى ، كنت الأول مش مصدقة التخاريف دي هو في قطط هتتكلم زي البشر ، بس في الحقيقية دا فعلا حصل معايا أنا واخواتي ، كنا فعلا بنسمع أصوات القطط بتتكلم زينا ، بصوا هو مش زينا كلام يعني بس فعلا تحس انها بتتكلم زى البشر مش عارفة الصراحة أوصفهالكم ازاي بس أنا كنت خايفة من القطة دي بالذات ، كانت قطة سودا ودايما بتظهر على السلم كنت بترعب منها ، اصلها كانت بتفضل تبصلي أوى معرفش عاوزة منى ايه  .

الوقت دا كنت بشتغل في صيدليه  بجانب  الدراسة  ،  في الفترة دى وانا في الصيدليه ،  في دكتور في العيادة اللي جنبنا  حادثة غريبة  حصلتله ومات  محدش يعرف ازاي ،  المهم الدكتور ساب كتب كتير جدا  بالعيادة ، كانوا بيفضوا العيادة وبيبعوا الحاجة ، السكرتيره  اللي  كانت شغاله  بالعيادة مع الدكتور ، كانت صاحبتي أووى وعارفة إني لسه  في الكليه ، قالتلي : تعالي يا راند خدي كام كتاب  ، مرات الدكتور قالتلي اتخلص من الكتب ، يمكن الكتب تفيدك في دراستك .

 

انا لقيتها فرصة وانا بحب القراية اووى ، روحت اخد كام كتاب لفت انتباهي كتاب غريب جدا  ، بس والله ما فاكرة اسمه بالظبط ، بس تقريبا الطب البديل في علاج السحر  ، اخدت  الكتاب  معايا البيت وسبته فترة ومفتحتوش  خالص ، بس الغريب إني كل يوم  كنت بسمع صوت حد بيتنفس  جنب ودني  ، وانا نايمة كل يوم كنت بصحى على الانفاس دي ، معرفش في ايه بس احنا لما جينا البيت دا كل حاجة بتحصل غريبة ومبقتش اركز خالص ، المهم   أنا حبيت اقرا الكتاب اللي اخدته من العيادة .

 

بدأت قراية الكتاب علي ضوء هادي ومنخفض ، كنت خايفة من  بابا  الصراحة ، خايفة يصحي وياخد منى الكتاب  ويزعقلي أو يضربني ، أصل بابا علي فكرة بابا شخصية شديدة جدا ،  لدرجة ان انا متزوجة دلوقتي  ، ولغاية انهاردة باخاف  منه انا واخواتي لما لنسمع صوته من اي مكان ،  بس احنا بنحبه جدا  ، بس هو ليه دماغة  المهم بعد كده ، اعدت أقرأ في الكتاب ،  كان في رسومات غريبة اووى ، ورموز وومربعات ،  ويقولي قولي ديل حمار ٤ مرات وكرري الجملة دي كذا مرة ، انا عملت زى مقال وفي جمل كررتها بغباء وعدم فهم ، وبعد كده نمت  ومحستش بنفسي ، وصحيت  تاني يوم وشي شكله غريب  وشكلى مختلف  ، كان لونى غامق وعنيا منفخة ،  ماما قالت دا برد  ودور زكام .