!أشعل حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين في مصر، موجة من الجدل الحاد على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته يوم 18 ديسمبر 2025 .
طمأن المواطنين بشأن ظهور ديدان في بعض ثمار الطماطم بالأسواق، قائلاً بعبارته الجريئة: “طول عمرنا بناكل المش بدوده وما حصلناش حاجة”.
أكد أبو صدام أن هذه اليرقات ناتجة عن إصابات حشرية طبيعية شائعة، مثل دودة “توتا أبسلوتا” (حفارة أوراق وثمار الطماطم) أو سوسة حفار الأوراق، ووصفها بأنها “بروتين إضافي” غير ضار، يذوب في المعدة دون نقل سموم أو أمراض.
يعزو الانتشار إلى تغيرات المناخ والمبيدات المغشوشة، ما يسبب خسائر للفلاحين ويؤثر على جودة بعض الإنتاج، لكنه أصر على أن الإصابات محدودة والمحصول المصري آمن عمومًا.
نصح بفحص الثمار جيدًا وغسلها قبل الاستهلاك.علميًا، تؤيد مصادر زراعية عدم وجود خطر صحي مباشر من ابتلاع اليرقات عن غير قصد، لكنها تقلل من جودة الثمرة، ويُفضل تجنبها لأسباب النظافة والمظهر.
انقسم الرأي العام: بعضهم يرى التصريحات طمأنة واقعية تعكس تجارب الأجيال، بينما يراها آخرون تقليلاً من معايير السلامة الغذائية والجودة.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان