أخبار عاجلة
الشيوخ الأسترالي يعاقب بولين هانسون بسبعة أيام إيقاف بعد ارتدائها النقاب بقصد الاهانة للنقاب

الشيوخ الأسترالي يعاقب بولين هانسون بسبعة أيام إيقاف بعد ارتداء النقاب بقصد الاهانة للنقاب

علّق مجلس الشيوخ الأسترالي اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، عضوية السناتورة اليمينية المتطرفة بولين هانسون، زعيمة حزب “أمة واحدة”، لمدة سبعة أيام برلمانية (حتى فبراير 2026)، بعدما ارتدت النقاب داخل البرلمان كاحتجاج على رفض مشروع قانونها لحظره في الأماكن العامة، مما أثار غضباً واسعاً واتهامات بالعنصرية.

 

 

 

وقد وقعت الواقعة يوم الاثنين 24 نوفمبر، حيث دخلت هانسون (71 عاماً)، ممثلة ولاية كوينزلاند، الجلسة مرتدية النقاب من الرأس إلى القدمين، مطالبة بمناقشة مشروعها لمنع أغطية الوجه الإسلامية لأسباب أمنية وثقافية.

 

 

 

رفض الرئيس البرلماني منحها الإذن، فأصرت على البقاء، مما أدى إلى تعليق الجلسة لأكثر من ساعة ونصف، وطردها فوراً.

 

 

 

وصفت السناتورة المستقلة فاطمة بايمان، أول امرأة ترتدي الحجاب في البرلمان، التصرف بـ”الكراهية الصريحة والعار على البرلمان”، معتبرة إياه محاولة للبقاء في الصدارة على حساب المسلمين.

 

 

 

أدانت وزيرة الخارجية بيني وونغ، زعيمة الحكومة العمالية في الشيوخ، التصرف بشدة، قائلة إنه “إساءة للمجتمع الأسترالي ككل، وللإسلام والمسلمين الذين يبلغ عددهم مليون شخص في أستراليا”وأضافَتْ: “سخرت من الديانة، وأظهرت عدم احترام غير مسبوق للبرلمان، مما يهدد الفئات الهشاشة”. وصوّت المجلس بأغلبية ساحقة (55 مقابل 5) على قرار التوبيخ والتعليق، وهو إجراء نادر يُستخدم للحفاظ على كرامة المؤسسة.

 

 

هذه ليست المرة الأولى؛ فقد ارتدت هانسون النقاب في البرلمان عام 2017 لنفس السبب، مما أثار إدانات دولية. برزت هانسون في التسعينيات بمواقفها المناهضة للهجرة الآسيوية ولطالبي اللجوء، واستفاد حزبها من صعود القومية، محرزاً مقعدين إضافيين في الانتخابات الماضية ليصل إلى أربعة في الشيوخ. وأكدت استطلاعات حديثة ارتفاع شعبيتها، رغم الجدل.

 

 

 

دفعت هانسون بموقفها، معتبرة أن “لا لباس إلزامي في البرلمان، وإذا كانت الخوذات تُخْلَع في بعض الأماكن، فلمَ لا النقاب؟”، وأضافتْ: “إذا لم يحظَرْوه، سأستمر في الدفاع عن آرائي، وحكم الناخبين هو الأهم”. ودعا رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، راتب جنيد، إلى مواجهة “نمط التحريض المتكرر ضد المسلمين والأقليات”.

 

 

 

يُعد الحادث تذكيراً بتوترات الهجرة والإسلاموفوبيا في أستراليا، حيث يعيش نحو 3% من السكان مسلمين، ويُطالب النشطاء بتشديد القوانين ضد الكراهية.

 

شاهد أيضاً

خبير: ترقية موديز التاريخية لإيطاليا تصطدم بمخاوف الأسواق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

خبير: ترقية موديز التاريخية لإيطاليا تصطدم بمخاوف الأسواق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور عبد الرحمن طه إن رفع وكالة موديز التصنيف الائتماني لإيطاليا إلى Baa2 لأول …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi