“العشاء الأخير – الحلقة التالتة”
قصة بوليسية بقلم اللواء // أحمد سلامة
عنوان الحلقة: “السترة… كانت طُعم!”
المكان لا يزال مُغلقًا… والعيون مرهقة لكنها لا ترمش.
المقدم سامي بصّ للدكتور رؤوف، وقال له:
> “بصمتك جوه الجيب… لكن الغريب إننا لقينا بصمة تانية فوقها.”
الدكتور رؤوف بصله بدهشة:
> “يعني إيه؟”
> “يعني بصمتك كانت الأقدم… لكن بصمة تانية جات بعدها. ولسه تحت التحليل… لكن الأقرب إنها ست بصمة!”
سامي وقف، وبدأ يمشي قدام الترابيزة، وقال:
> “السترة دي يا حضرات… كانت طُعم. حد حط فيها السم، لكن مش علشان يقتل نبيل… لأ… علشان يوصل لنا إحنا.”
ندى، اللي كانت لسه متوترة من آخر اعتراف، قالت:
> “بس ده معناه إن القاتل عارف تفاصيل التحقيق… وبيسبقنا بخطوة!”
سامي ابتسم وقال:
> “بالضبط… وعشان كده لازم نرجع تاني… لأول 10 دقايق بعد موت نبيل.”
هنا، سامي طلب يعيدوا تشغيل تسجيل الصوت من الميكروفونات المخبأة في القاعة — اللي مكانش حد يعرف إنها شغّالة وقتها.
الصوت خرج:
(خربشة خفيفة… صوت نفس مضطرب… همسة مش واضحة… ثم صوت خافت بيقول:
> “خلاص… الخطة تمت… السترة في مكانها… والبصمة كمان.”
وصوت تاني بيرد:
“بس إوعى حد يشك فيّ… خصوصًا أمينة.”)
الكل التفت ناحية أمينة الطاهية.
هي وقفت بسرعة:
> “استنوا! أنا معرفش حاجة! أنا… أنا مجرد طاهية!”
سامي رفع ورقة من مكتبه وقال:
> “أمينة… أنتي قدمتي شهادة ميلاد مزورة لما اشتغلتي هنا، واسمك الحقيقي مش أمينة.”
وهنا كانت الصدمة.
انتهت الحلقة.
—
في الحلقة الجاية:
مين “أمينة” فعلاً؟
هل كانت مجرد طاهية؟ ولا عميلة مزروعة؟
و”الخطة” اللي اتكلموا عنها… كانت تستهدف مين؟
وإزاي دخل السم للمطبخ؟
اكتب رأيك وتحليلك في الكومنتات، ولو حليت اللغز قبل النهاية… ممكن تكون انت البطل الحقيقي في الحلقة الأخيرة.
#العشاء_الأخير #قصة_بوليسية #بقلم_اللواء_أحمد_سلامة