بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
قصة بوليسية بقلم اللواء // أحمد سلامة
عنوان الحلقة: “صوت الباب… ووشوشة الورد”
ملخص ما فات:
في قصر المهندس “نبيل منصور”، مات نبيل مسمومًا قبل لحظات من كشفه سرًا خطيرًا… الحبر السري فضح إن القاتل من أقرب الناس ليه.
الشكوك تحيط بالدكتور رؤوف بعد ما تم العثور على منديل ملوّث بالمادة السامة في سترته… لكن رؤوف أنكر.
ندى فجّرت مفاجأة بأنها كانت تعرف إن في تهديد وصل لنبيل…
والمقدم سامي، بهدوءه القاتل، بدأ يقفل الدائرة.
—
بداية الحلقة:
جلسة الاستجواب كانت مشتعلة… الدكتور رؤوف طلب فحص كاميرات مدخل الغرفة اللي اتحطت فيها السترة.
رد سامي بثقة:
> “الكاميرات هناك كانت بتتصل بنفس اللوحة اللي فُصلت وقت العشاء… بس في حاجة أغرب.”
فتح سامي اللابتوب، وبدأ يعرض لقطة من تسجيل الكاميرا الخارجية، التقطت لحظة غريبة…
> “الساعة 6:37 مساءً”
باب الحديقة الخلفية اتفتح، ودخلت منه “أمينة” الطاهية… شايلة باقة ورد.
ندى قالت بدهشة:
> “بس الورد جِه الصبح؟”
رد سامي بابتسامة:
> “الورد جه فعلاً الصبح… بس الباقة اللي أمينة دخلت بيها كانت مختلفة. ولما فتشناها… لقينا أنبوب صغير جدًا مدفون جواها… يحتوي على نفس المادة اللي سممت نبيل.”
أمينة اتلخبطت وقالت:
> “مش أنا اللي دخلتها! حد طلب مني أوصلها للمكتب قبل العشاء… وقال لي إنها باقة بديلة.”
سامي قال:
> “ومين اللي طلب منك؟”
هنا… لحظة صمت… ثم لمحت ندى حركة في عيون مروان.
> “مروان! أنت اللي كنت بتزعق في التليفون قبل العشاء، وقلت (مش هتوصّلها لوحدك؟ طب روّح خلّي أمينة توديها!)… أنا سمعتك!”
مروان اتوتر، وقال:
> “كنت بتكلم على شنطة أوراق… مش ورد!”
لكن سامي فتح التسجيل الصوتي من جهاز صغير كان مزروع في ساعة نبيل – اكتشفته النيابة بعد الوفاة.
> “الصوت واضح… (الورد فيه كل حاجة، هو مش هيلاحظ. المهم توصله الباقة قبل ما يتكلم).”
الدائرة بتضيق…
وهنا المفاجأة الكبرى:
ضابط المعمل دخل وقال:
> “يا فندم… اتعرفنا على بصمة إضافية على الأنبوب السام… بصمة نسائية… ومش لأمينة.”
سامي قال:
> “مين؟”
الضابط قال:
> “ندى.”
—
يتبع…
في الحلقة الجاية:
هل ندى كانت طرف بريء ولا خيط مدبر؟
وما سر المكالمة اللي تلقاها نبيل قبل العشاء بدقائق؟
وهل العشاء نفسه كان مجرد ستار لجريمة مخططة منذ أشهر؟
اكتب تحليلك في الكومنتات… وابعت اسمك لو حابب تكون ضيف شرف في الحلقات القادمة!
#العشاء_الأخير
#بقلم_اللواء_أحمد_سلامة
#جريمة_وراء_الستار
