ايران واسرائيل: بين الردع والتصعيد… سيناريوهات المستقبل ، إيران لم تطلق رصاصة واحدة… لكنها تملك سلاحًا قادرًا على إشعال حرب عالمية ثالثة!، ليس بطائرات شبح أو صواريخ نووية بل مضيق يمكن أن يخنق العالم اقتصاديا، الورقة التي لو استخدمتها طهرا، فالعالم سيدفع الثمن باهظًا.
مضيق هرمز… الشريان النفطي تحت التهديد
40% من صادرات النفط تمر من هنا، ويُعد أي تهديد لهذا الممر البحري بمثابة زلزال في أسواق الطاقة. فهل تغامر إيران بإشعال فتيل أزمة اقتصادية عالمية؟
حسابات الربح والخسارة… ماذا تكسب إيران من إغلاق المضيق؟
رغم التهديدات المتكررة من طهران، فإن تنفيذ هذا التهديد قد يعيد عليها ضررًا مضاعفًا.
العقوبات ستشتد
رد عسكري دولي وارد
تضرر الحلفاء مثل الصين والهند
فهل تخاطر إيران بهذه الورقة الآن، أم تبقيها ضمن “الحرب النفسية”؟
هل تملك إيران القدرة العسكرية على تنفيذ الإغلاق؟
بحسب تقارير استخباراتية، تمتلك إيران:
زوارق هجومية سريعة
ألغام بحرية متطورة
صواريخ مضادة للسفن
لكن قوات الأسطول الأميركي الخامس المتمركزة في البحرين قد تكون جاهزة لردع أي تحرك.
كيف سيرد المجتمع الدولي؟
أي تعطيل لحركة ناقلات النفط سيُعد تهديدًا للأمن العالمي، خاصة للدول الصناعية الكبرى.
واشنطن ولندن مستعدتان للتدخل
مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة
ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز
بين الردع والتصعيد… سيناريوهات المستقبل
1. تصعيد محدود: هجمات بحرية دون إغلاق كامل
2. إغلاق مؤقت: كورقة ضغط لتخفيف ضربات عسكرية
3. ردع متبادل: بقاء المضيق مفتوحًا مقابل وقف استهداف البنية الإيرانية
الخاتمة
إيران قد تستخدم ورقة مضيق هرمز كورقة ردع لا ورقة مواجهة شاملة، لكنها لن تغامر بإغلاقه إلا إذا وصلت الحرب مع إسرائيل إلى نقطة اللاعودة. وحتى حينها، ستكون العواقب كارثية على الجميع.