في خطوة رمزية مبهرة، أضاءت باريس برج إيفل مساء الأحد 21 سبتمبر 2025 بألوان السلام، حيث زُيّن بالعلمين الفلسطيني والإسرائيلي إلى جانب حمامة السلام، معلنًا دعم فرنسا لحل الدولتين.
جاء هذا المشهد عشية إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين 22 سبتمبر الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة تاريخية تؤكد التزام باريس بالسلام العادل.
عمدة باريس آن إيدالجو عبرت عن فخرها عبر منصة “Bluesky”، قائلة: “باريس تقف مع السلام، وتدعم رؤية ماكرون للاعتراف بفلسطين كخطوة أساسية لحل الدولتين”.
ويتزامن هذا مع مؤتمر يعقده ماكرون اليوم في الأمم المتحدة لمناقشة الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن القرار لن يتأثر بالتوترات في غزة أو سياسات الحكومة الإسرائيلية.
ووفقًا للإليزيه، تنضم تسع دول أخرى إلى فرنسا في هذه المبادرة، بينما ارتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 152 من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة، بعد إعلانات حديثة من بريطانيا وكندا وأستراليا.
كما كشفت تقارير عن نية 11 دولة، منها مالطا ولوكسمبورغ وبلجيكا وأرمينيا، الإعلان عن اعترافها خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة هذا الشهر.
هذه الخطوة أثارت ردود فعل متباينة، حيث يراها البعض بادرة أمل لإنهاء الصراع، بينما يحذر آخرون من تصعيد التوترات. مع استمرار الأحداث، يبقى العالم مترقبًا لتداعيات هذا القرار التاريخي.