بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
في تصريحات مثيرة أذاعتها قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنجازاته الكبيرة في مصر خلال قمة السلام بشرم الشيخ، مشدداً على أن “الدول العظمى يجب أن تتكاتف لإنجاز المهمة” في إعادة إعمار غزة وتحقيق السلام الدائم.
جاءت هذه التصريحات أثناء توقيع وثيقة وقف إطلاق النار التاريخية، التي شهدت مشاركة أكثر من 31 دولة برئاسة مشتركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس دور مصر الرئيسي كوسيط.
وأكد ترامب أنه “نسق مسبقاً مع بلدان أخرى شكل الحكم في غزة”، مشيراً إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، تشرف عليها هيئة انتقالية دولية بقيادته الشخصية، مع مشاركة خبراء فلسطينيين ودوليين، بما في ذلك الرئيس البريطاني السابق توني بلير.
ووصف التوصل إلى الاتفاق بأنه جاء “في توقيت مثالي”، بعد أسابيع من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ، بوساطة مصر وقطر وتركيا، مما أدى إلى إطلاق جميع الرهائن الأحياء ومئات الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي جزئي، ودخول مساعدات إنسانية عاجلة.
في سياق متصل، أفاد ترامب أن “إيران تدعم وقف إطلاق النار في غزة”، معتبراً أن “كل ما قام به خلال مسيرته السياسية هو وقف الحروب وتحقيق السلام”.
وأضاف أن الضربات الأمريكية السابقة على المنشآت النووية الإيرانية مهدت الطريق لهذا الاتفاق، مشدداً على رغبته في صفقة سلام مع طهران، قائلاً: “إيران ترغب في إبرام صفقة، وهي متعبة”.
هذا التصريح يأتي بعد أسابيع من التوترات الإقليمية، ويفتح الباب لمفاوضات أوسع قد تشمل نزع سلاح حماس وإعادة الإعمار، مع تمويل دولي يقدر بمليارات الدولارا
أثارت تصريحات ترامب تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل، حيث رحب الرئيس السيسي بالخطة كـ”فرصة حاسمة” للسلام، بينما حذر مراقبون من عقبات المرحلة الثانية، مثل إدارة غزة ورفض حماس لنزع السلاح دون ضمانات.
ومع انتهاء الحرب التي استمرت عامين، يبقى السؤال: هل يتحقق “الشرق الأوسط الجديد” الذي يعد به ترامب، أم تظل التحديات قائمة؟ المنطقة تترقب التنفيذ.
