قدّم خبراء مجموعة العشرين تقريرًا يقترح بيع جزء من الاحتياطيات الذهبية الضخمة التي يمتلكها صندوق النقد الدولي عند المستويات الحالية المرتفعة للأسعار، بهدف المساهمة في معالجة الديون الخانقة للدول الإفريقية.
وسُلّم التقرير إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الذي رحّب بالمقترح قبيل انعقاد أول قمة لمجموعة العشرين في القارة.
وأشار التقرير إلى أن 3.4 مليارات شخص يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على التعليم أو الصحة، بينما تجاوزت الديون العامة للدول النامية 31 تريليون دولار في 2024.
وقال تريفور مانويل، وزير المالية الجنوب إفريقي السابق ورئيس لجنة الخبراء، إن الصندوق ما يزال يحتفظ بذهب مقيم بسعر 50 دولارًا للأونصة رغم تجاوز سعره الفعلي 4100 دولار، داعيًا إلى آلية شفافة لبيع جزء من المخزون، مع اقتراح إنشاء “نادي المقترضين” لتعزيز نفوذ الدول الإفريقية.
سجّل كلٌّ من الفضة والبلاتين أعلى مستويات استثمارية على الإطلاق مع توجه المستثمرين إلى المعادن البديلة بعد صعود الذهب.
وقال ستيوارت أوريلي، مدير رؤى السوق بدار السك، إن حالة عدم اليقين العالمي تدفع المستثمرين الجدد والمخضرمين إلى زيادة حيازاتهم من الأصول الثابتة، مشيرًا إلى ارتفاع عدد المشترين في أكتوبر بنسبة 70% وإنفاقهم ضعف المتوسط المسجل قبل عام.
ورغم هذا الزخم في المملكة المتحدة، أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الولايات المتحدة كانت الوحيدة التي شهدت تراجعًا في الطلب على سبائك وعملات الذهب خلال الربع الثالث، ليهبط إلى 7 أطنان—أدنى مستوى منذ 2017.
يُعد هذا التراجع الأسبوعي مؤقتًا، حيث يظل الذهب ملاذًا آمنًا وسط التوترات، مع ترقب قرارات الفيدرالي التي قد تعيد الزخم الصعودي. يُنصح المتعاملون بالحذر والاعتماد على التحديثات الرسمية من «آي صاغة» لتجنب التقلبات.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان