استمرت القوات الإسرائيلية في انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر 2025، حيث شنت قصفاً جوياً ومدفعياً على مناطق في حي الزيتون شرق غزة ودير البلح وسط القطاع، وسط تصاعد التوترات الميدانية والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
أفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل خروقاته المنهجية، بما في ذلك نسف مبانٍ سكنية وإطلاق نار مباشر، مما يقوض بنود الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتكاب مئات الانتهاكات منذ سريان الهدنة، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، مع عرقلة دخول المساعدات.
من جانبها، تتهم إسرائيل حركة حماس بخروقات، مثل استهداف جنود أو تأخير تسليم رفات، وترد بغارات محدودة، لكن الجانب الفلسطيني يرى في ذلك محاولة لإفشال الاتفاق ومنع الانتقال إلى المرحلة الثانية.
يأتي هذا وسط دعوات دولية لتثبيت الهدنة وضمان تدفق المساعدات، مع مخاوف من انهيار كامل للاتفاق.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان