شهدت الأوساط الفنية توترًا شديدًا بعد إحالة بلاغ رسمي ضد المطربة الشعبية رحمة محسن إلى نيابة شرق القاهرة، اتهمها فيه محامٍ بالنقض، هيثم محمد بسام، بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر مقاطع وصور خادشة للحياء العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق تليجرام.
أرفق البلاغ فيديوهات تحتوي على مشاهد غير أخلاقية، يزعم أنها تصور المطربة في أوضاع منافية للآداب العامة، مما يثير تساؤلات حول مدى علمها بالتصوير.
وفقًا للبلاغ المقدم إلى النائب العام، تعمدت رحمة محسن نشر هذا المحتوى، مما يمثل اعتداءً على القيم الأسرية ومخالفة لقوانين الدولة.
طالب المحامي بتحقيق عاجل واتخاذ إجراءات قانونية، مستندًا إلى مواد محددة: المادتين 1 و14 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، المادة 178 من قانون العقوبات، والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، التي تجرم تداول مواد خادشة للحياء أو تهدد الاستقرار الأسري.
في تطور دراماتيكي، ردت رحمة محسن ببلاغ مضاد ضد طليقها أحمد.ف، متهمة إياه بالابتزاز المادي وتهديدها بنشر فيديوهات وصور شخصية حميمة، مدعية أنها ضحية تسريب غير مشروع.
أكد محاميها أنها حررت محضرًا رسميًا، مطالبة بفحص الوقائع لكشف الحقيقة، مشيرًا إلى أن التسريبات قد تكون جزءًا من خلافات شخصية تشمل خيانة زوجية.
مع تصاعد التفاعل على وسائل التواصل، ينتظر الرأي العام قرار النيابة، الذي قد يغير مسار حياة المطربة الشعبية الشهيرة بأغانيها الدارجة. هل هي ضحية ابتزاز أم متهمة بمخالفات أخلاقية؟ التحقيقات جارية، والبلاغات المتبادلة تضيف طبقة من الغموض إلى القضية.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان