بقلم غادة المصري
الوسائل الخفية لانواع الحروب و الايذاء كثيرة و خفية و قد لا ينتبه لها الكثير او حتي يفكر بها البعض
يعتبر اللاجئين قنبلة موقوته في ظهر الدولة لما لها من تبعات اخري تؤثر علي الدولة و علي الشعب فالبعض يدخل بغرض التجسس او جلب مواد مخدرة او نشر الشائعات و خلق بلبله في ربوع المكان الذي يتواجد به فالبلد التي تؤوي ذلك اللاجئي لن تكون اغلي علية من وطنه الأصلي!
و من السهل شراء بعض منهم لتنفيذ اي عملية خراب لصالح الطرف المعادي فهو في كلا الحالتين بلدة الرئيسي به مشاكل لن يصعب علية بلد اخر .
منح الجنسية المصرية للبعض ايضا يجب ان يكون في إطار من الحذر و استعلام أمني قوي علي ذلك الشخص الطالب للجنسيه المصرية و ليس من حق أي شخص ان يحصل عليها بسهولة و الاسم انه رقم زيادة و محسوب انه مصري و هو في الاساس لا يحمل في دمه اي نوع من الوطنية لمصر.
نعم هناك خونة و قد يكون هناك أشخاص غرباء محبون لمصر اكثر من شخص قد يكون خائن و لكن هذا يتوقف علي التحريات ز الاجراءات الرسمية قبل اي شيء.
اطالب وسائل الاعلام المختلفة بدرء اي شائعات تطول مصر و حكومتها فالوطن غالي و ان ضاع فلا مأوي مهما بلغت درجة الارتباط بأي دولة اخري.
مصر لن تتواني عن الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسة للنيل من سمعتها و كرامتها لحساب حثالة وقحه تريد تدمير البلد و شعبها يجب ان يلتف الشعب حول قادته و يساعد و يعين علي درء كل محاولات الخراب التي تتعرض لها مصر منذ فترة علي ايدي الخونة و الارهابيين و الصهاينة.
سلمت مصر و قائدها و جيشها من الفتن و محاولات الدس بها الي أهوال الدمار و الخراب