أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، الإثنين 8 سبتمبر 2025، باندلاع حالة تأهب أمني في جنوب النقب، بما في ذلك مدينة إيلات، بعد انطلاق صفارات الإنذار إثر رصد طائرات مسيرة، يُرجح أن مصدرها اليمن، تتجه نحو منطقة مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب، مما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
تفاصيل العملية العسكرية
أعلنت جماعة الحوثي في بيان رسمي مسؤوليتها عن هجوم واسع النطاق استهدف عدة مواقع في إسرائيل، بما في ذلك النقب، إيلات، عسقلان، أسدود، ويافا، باستخدام مجموعة من الطائرات المسيرة متعددة الأهداف. وأوضح البيان أن العملية شملت: إصابة مطار رامون بطائرة مسيرة، مما أدى إلى تعليق الملاحة الجوية مؤقتًا، واستهداف هدفين عسكريين حساسين في النقب بثلاث طائرات مسيرة، إلى جانب هجمات على أهداف حيوية في عسقلان وأسدود ومطار بن جوريون بطائرات أخرى.
.سياق التوترات
تأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تزايدت المخاوف الإسرائيلية من استهداف مواقع استراتيجية، خاصة مفاعل ديمونا النووي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية في برنامج إسرائيل النووي. وتُعد هذه العملية جزءًا من سلسلة هجمات أعلنت عنها جماعة الحوثي، في سياق تصعيدها العسكري ضد إسرائيل.
خاتمة
يُبرز هذا الحادث التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل، خاصة مع تطور قدرات الطائرات المسيرة لدى الجماعات المدعومة إقليميًا. ومع استمرار التأهب في النقب وإيلات، يترقب المجتمع الدولي تطورات هذا التصعيد وتداعياته على الاستقرار الإقليمي، وسط دعوات لخفض التوترات ومنع استهداف المواقع الحساسة.