تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025، من ضبط إحدى السيدات في محافظة الإسكندرية، بتهمة الترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية عبر أحد التطبيقات الهاتفية الشهيرة، دون تمييز بين الراغبين في المتعة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، نشاطها الإجرامي الذي شمل الإعلان عن خدماتها لاستقطاب عملاء، مما دفع إلى تقنين الإجراءات وضبطها في نطاق المحافظة.وبحوزتها، تم ضبط هاتفين محمولين، وبفحصهما تبين احتواؤهما على آثار ودلائل رقمية تؤكد نشاطها، بما في ذلك رسائل وإعلانات مباشرة.
وبمواجهتها، اعترفت المتهمة بالنشاط الإجرامي كما ورد في التحريات، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا لقانون مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.
ويأتي هذا الضبط في إطار حملة مكثفة لمكافحة الجرائم الإلكترونية التي تهدد القيم الاجتماعية، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تعزيز الرقابة على التطبيقات الرقمية للكشف عن مثل هذه الأنشطة.
وفي سياق مشابه، رصدت الإدارة نفسها في وقت سابق، صانعة محتوى تقوم بنشر مقاطع فيديو رقص خادشة للحياء على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الترويج لأعمال منافية للآداب عبر تطبيق هاتفي مقابل مبالغ مالية.
وعقب التحريات، تم ضبطها في دائرة مركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية، حيث اعترفت بقصد زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها أيضًا.
أثار الضبطان جدلاً واسعًا على وسائل التواصل، حيث أعرب المتابعون عن دعمهم لجهود الشرطة في الحفاظ على الأخلاق العامة، مع هاشتاج #حماية_الآداب الذي تصدر التريندات المحلية.
وفي تغريدات، وصف البعض الإجراءات بـ”الضرورية لمواجهة الفساد الرقمي”، بينما حذر آخرون من مخاطر التطبيقات غير المنظمة.
وأكدت الوزارة استمرار الحملات لضمان أمان المجتمع، وسط إحصاءات تشير إلى ارتفاع الشكاوى بنسبة 20% هذا العام. في النهاية، تعكس هذه العمليات التزام الدولة بمكافحة الجرائم الأخلاقية في عصر الرقمنة، مع ترقب لمزيد من الإعلانات عن ضبوط مشابهة.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان