بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
عراقجي: اسرائيل تستهدف توسيع رقعة الحرب الى خارج ايران،في رد على الحرب الدائرة بين إيران واسرائيل ، عقد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، اجتماعًا صباح اليوم الأحد15 يونيو، واللقاء كان مع ممثلي البعثات الأجنبية والدولية في طهران مع استعراض المستجدات الأخيرة .
قال عراقجي أود اليوم تقديم التوضيحات اللازمة حول الضربة التي وجهتها اسرائيل الى ايران، وذلك ببدأ الكيان الصهيوني سلسلة من الهجمات على أهداف داخل إيران دون أي تمهيد، ما يعد انتهاكًا صريحًا لسيادة أراضينا. متابعا ، أن هذة الهجمات شملت أهداف داخل العاصمة طهران مما نتج عن استشهاد عدد كبير من المدنيين وفق وكالة تسنيم .
وتابع أن وقت الضربات التي وجهتها تزامنت مع المفاوضات مع أمريكا بشأن الملف النووي، وكان من المفترض أن تنطلق الجولة السادسة اليوم.”
وصرح عراقجي أن “إسرائيل لا تعترف بأي حدود في خرقها للقوانين الدولية، إذ قتلت النساء والأطفال الأبرياء في فلسطين، وانتهكت كل المعايير الدولية في غزة. واليوم، تجاوزت خطًا أحمر جديدًا عبر استهداف منشأة نووية، وهو عمل محظور تمامًا تحت أي ظرف كان.”
وتابع وزير الخارجية الايرانية لقد قمنا بالرد من مبدأ الدفاع عن النفس. فمن حق كل دولة مشروعًا أن تدافع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء، وهذا ما بدأت به قواتنا المسلحة منذ ليلتين.
وأشار عراقجي أن الهدف من الضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط الدفاع عن النفس والرد على العدوان. ففي الليلة الأولى، استهدفنا فقط المواقع العسكرية، ولكن بعد أن قام الكيان أمس باستهداف منشآت اقتصادية، قمنا نحن أيضًا منذ الليلة الماضية باستهداف مواقع اقتصادية، وتم تنفيذ الضربات وفقًا لذلك.
وأكد عراقجي أن وجيه الضربات الى عسلويه يُعد عدوانًا صريحًا وخطوة بالغة الخطورة. هدفها جرّ الصراع إلى الخليج الفارسي وهو خطأ استراتيجي، ويهدف إلى نقل الحرب إلى خارج الأراضي الإيرانية. أي تطور عسكري في هذه المنطقة قد يطال تأثيره العالم بأسره. ونأمل أن يبادر المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجرائم.
واسترسل وزير الخارجية الايراني بأنه دولته تتوقع من المجتمع الدولي ألا يكتفي بالإدانة، بل أن يعاقب الكيان الصهيوني أيضًا. لأن تجاهل هذه الخطوط الحمراء ستكون له عواقب على كافة الدول.
وأفاد ، أن اعتداء الكيان الإسرائيلي على إيران لم يكن ليحدث لولا التنسيق والدعم الأميركي. لدينا أدلة قاطعة على دعم القوات الأميركية في المنطقة لهذه الهجمات. لقد رصدنا بدقة، ونملك العديد من الأدلة على كيفية تقديم القوات الأميركية الدعم للكيان. لكن الأهم من كل هذا، تصريحات ترامب العلنية، التي أعلن فيها دعمه الصريح للهجمات، وقال بوضوح إن هناك مراحل لاحقة. الولايات المتحدة شريك مباشر في هذه الهجمات، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها.
تركز ردّنا على الأهداف داخل الكيان الصهيوني نفسه. لا نرغب في توسيع نطاق الحرب إلى دول أخرى أو إلى المنطقة، إلا إذا فُرض علينا ذلك. كنا منشغلين بالمسار الدبلوماسي، ولكن العدوان فُرض علينا. ونحن ندافع عن أنفسنا بقوة، وهذا حق مشروع، وجاء كرد على العدوان. وإذا توقف العدوان، فإن ردّاتنا أيضًا ستتوقف.
