بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
في ليلة تحولت إلى مشهد سينمائي مليء بالإثارة، شهد كورنيش المعادي بالقاهرة، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 7 أكتوبر 2025.
حادثة دراماتيكية هزت الأوساط الشعبية، حيث تورط مطرب المهرجانات عصام صاصا في مشاجرة عنيفة أمام ملهى ليلي شهير بالمعادي، انتهت بتحطيم سيارته الفارهة وهروبه المذعور وسط الظلام، مخلفًا حالة من الفوضى وتوقف حركة المرور.
وفقًا لتقارير أمنية، بدأت الأحداث داخل الملهى حيث كان صاصا يستعد لتقديم فقرة غنائية، لكن سرعان ما اندلعت مواجهة حامية بين مرافقيه وحراس الملهى بقيادة شخص يُلقب بـ”القرش”.
تصاعدت الأمور إلى صدام عنيف خارج المكان، حيث تبادل الأطراف الضربات وسط صيحات الجماهير وتطاير الأشياء. شهود عيان وثقوا المشهد بمقاطع فيديو انتشرت بسرعة على منصات التواصل، مما زاد من حدة الجدل.
في محاولة يائسة للهروب، قاد صاصا سيارته بسرعة، لكن دراجة نارية مجهولة طاردته، مما أدى إلى اصطدام عنيف ألحق أضرارًا جسيمة بسيارته، مع انفتاح الوسائد الهوائية وتحطم الزجاج.
ترك صاصا السيارة المعطلة وفر هاربًا عبر الكورنيش، تاركًا وراءه فوضى مرورية استمرت ساعات. تدخلت الشرطة لاحتواء الموقف، وقامت بضبط عدد من الأشخاص المشاركين، بينما يواصل الأمن البحث عن صاصا و”القرش” لاستجوابهما.
الواقعة أعادت إلى الأذهان سجل صاصا المثير للجدل، بعد قضائه 6 أشهر في السجن عام 2024 بتهمة تعاطي مخدرات وتسببه في حادث دهس مميت. عودته إلى الأضواء في فبراير 2025 لم تخلُ من التحديات، والآن يواجه تحقيقًا جديدًا قد يهدد مسيرته.
هل كانت هذه مجرد نزوة ليلية أم بداية أزمة أكبر؟ الجمهور يترقب، بينما يظل الكورنيش شاهدًا على ليلة لن تُنسى
