أخبار عاجلة

عقيلة راتب وقصة حب

 

عقيلة راتب وقصة حب ، سنعيشها في ذكرى ميلادها، ونتذكر معا الفنانة الجميلة عقيلة راتب التي أمتعت أجيال وأجيال بأعمالها الرائعة، حتى الجيل الحالي يعرفهاويستمتع بأعمالها.

 

تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنانة عقيلة راتب، حيث إنها من مواليد 22 مارس 1916، اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، تخرجت في مدرسة التوفيق القبطية، وعمل والدها محمد كامل شاكر رئيسا لقسم الترجمة في وزارة الخارجية.

 

شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أشهرها مسلسل “عادات وتقاليد”، وقدمت ما يقرب من الـ60 فيلما، أبرزها: “زقاق المدق، القاهرة 30، سر الدكتور إبراهيم، البعض يذهب للمأذون مرتين، عائلة زيزى، حب و دموع  وكيف تسرق مليونير”.

حلم والدها بإلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها أفسدت عليه الحلم، وصارحته برغبتها في احتراف الفن فتلقت “علقة ساخنة”، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها.

 

– ساعدتها عمتها دون علم شقيقها لتخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل، بعدما أكد لها الفنان المسرحي زكي عكاشة أن ابنة شقيقها فتاة موهوبة، وأعد لها أوبريت حمل اسم “هدى”.

 

– حقق الأوبريت نجاح غير عادي، حيث أبهرت الفتاة التي كان عمرها آنذاك 14 عام فقط، كل من حضروا الأوبريت بصوتها وتمثيلها وقدرتها على آداء الحركات الاستعراضية برشاقة.

 

– رغم كل محاولاتها ألا يعرف والدها باحترافها التمثيل، وهو ما دفعها لتغيير اسمها لـ”عقيلة راتب”، إلا أن النجاح الذي حققته فضح أمرها، وعلم والدها بالسر، فكان بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل.

 

– لا يعرف كثيرون أن عقيلة لم تكن مجرد مؤدية للأغاني بل كانت مطربة ذائعة الصيت في مسارح عماد الدين وروض الفرج.

 

– انضمت إلى فرقة علي الكسار وكانت البطلة الرئيسية للفرقة لفترة طويلة قبل أن تنتقل بعد ذلك لفرقة فوزي منيب.

 

– أسست فرقة خاصة بها بالاشتراك مع زوجها الفنان حامد مرسي، وهو مطرب وممثل شاركها بطولة عدد من المسرحيات والأفلام، وأطلق عليه كثيرون لقب “بلبل مصر”.

 

– قدمت أولى بطولاتها السينمائية وعمرها 20 عام فقط، من خلال فيلم “اليد السوداء” الذي عُرض عام 1936، وشاركها البطولة فيه الفنان حامد مرسي.

 

– تراجعت أدوار البطولة في حياة عقيلة وبات كل ما يُعرض عليها أدوار ثانية، جسدت خلالها أدوار الأم ببراعة، جعلتها مميزة عن أخريات اشتهرن بتقديم هذا الدور، مثل الفنانة فردوس محمد والفنانة أمينة رزق.

 

– فقدت نظرها أثناء تصوير أخر أفلامها “المنحوس” عام 1987.

 

– قضت في بيتها 12 عام عانت خلالها الوحدة دون أن يسأل عنها أحد من الوسط الفني، فعاشت مع ابنتها الوحيدة أميمة، حتى لقت ربها في مثل هذا اليوم 22 فبراير.