علاء مبارك لـ”ابراهيم عيسى”: كل حلقاتك التي سجلتها موجودة الا حلقة واحدة ، رسالة علاء مبارك لإبراهيم عيسى تُشعل الجدل: أين اختفت حلقة “لماذا يحن المصريون إلى أيام حسني مبارك”؟
أثار علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، جدلًا واسعًا على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعد توجيهه رسالة مباشرة وحادة للكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، تساءل فيها عن مصير حلقة خصصها الأخير للحديث عن والده بعنوان: “لماذا يحن المصريون إلى أيام حسني مبارك؟”
سؤال علني أمام المتابعين
كتب علاء مبارك عبر حسابه على “إكس”:
“سؤال للأستاذ إبراهيم، كل حلقاتك التي تسجلها في منزلك أو مكتبك موجودة ومتاحة إلا حلقة واحدة حاولت فتحها فوجدتها ليست متاحة!!”
وأضاف متسائلًا:
> “هل يوجد سبب معين لعدم وجودها؟! مع العلم أن معظم حلقاتك يمكن مشاهدتها دون دفع اشتراك.. وللا حضرتك حذفتها!!! وأقصد حلقة لماذا يحن المصريون إلى أيام حسني مبارك”.
رسالة علاء جاءت مباشرة، لتفتح باب التساؤلات حول أسباب غياب الحلقة من أرشيف برنامج إبراهيم عيسى، خصوصًا أن عيسى كان قد أثار جدلًا واسعًا وقت عرضها بتناوله اشتياق قطاعات من المصريين لعهد الرئيس الأسبق.
ردود الفعل وتوضيح إبراهيم عيسى
من جانبه، كان إبراهيم عيسى قد أوضح في وقت سابق أن حذف بعض حلقاته يعود إلى قرارات من منصة “يوتيوب”، قائلاً:
> “شكر عميق لمنصة اليوتيوب العالمية على الاستجابة الكريمة والسريعة والرائعة بإعادة عرض الفيديو الذي سبق منعه، وهذا ما يؤكد مصداقية وشفافية المنصة، ويدعو لاحترام شديد لهذا الأداء اليقظ والمتفهم”.
إلا أن رسالة علاء مبارك أعادت طرح القضية للنقاش من جديد، حيث بدا وكأنه يشكك في كون الأمر مجرد “إجراء تقني”، متسائلًا إن كان حذف الحلقة جاء بقرار من عيسى نفسه.
جدل متجدد حول “حنين المصريين”
الحلقة المفقودة ـ التي تحدثت عن “حنين المصريين لأيام حسني مبارك” ـ تعد من أكثر الحلقات إثارة للجدل في أرشيف إبراهيم عيسى، حيث فتحت نقاشًا عامًا حول تقييم المصريين لعصر مبارك بعد أكثر من عقد على تنحيه في 2011.
خلاصة
رسالة علاء مبارك لم تكن مجرد استفسار عابر، بل أعادت فتح ملف حساس يتعلق بالإعلام، حرية الرأي، وحدود تناول إرث الرؤساء السابقين في مصر. وفيما يلتزم إبراهيم عيسى الصمت حتى اللحظة بشأن الرد المباشر على سؤال علاء، يواصل المتابعون على “إكس” تداول القضية بين مؤيدٍ يرى أن علاء كشف “حقيقة حذف متعمد”، ومعارض يرى أن المسألة لا تعدو أن تكون “إشكالًا تقنيًا” يتعلق بمنصة العرض.