أخبار عاجلة

عمرو شاهين نجح طبيا واداريا وشعبيا فتم اقصاؤه بدلا عن تكريمه

 

عمرو شاهين نجح طبيا وادرايا وشعبيا فتم اقصاؤه بدلا من تكريمه
دكتور عمرو شاهين مدير مستشفى الزرقا المركزى

يعد الدكتور عمرو شاهين واحدا من أفضل الكوادر الطبية  ليس فى القطاع الطبى بدمياط وحدها ولكن فى وزراة الصحة بأكملها  وقد ظهر ذلك جليا ابان ازمة كورونا 2020 عندما تحولت مستشفى الزرقا المركزى الذى يترأس ادارتها دكتور عمرو شاهين الى مستشفى عزل  وضرب شاهين والطاقم الطبى المعاون له اروع الامثلة فى العطاء والمهنية  والتفانى وانكار الذات ومواجهة الاخطار بروح عالية لم يتمكن منها اليأس لحظة وكانت التضحية بالنفس وهى اغلى مايملك الانسان  اشبه بمن يورد نفسه المهالك ولكنهم لم يتراجعوا عن واجبهم  واستمروا فى العطاء حتى اصبحت مستشفى الزرقا المركزى مقصدا ووجهة لتلقى العلاج من ذلك الفيروس اللعين واستقبلت عشرات الالاف من الحالات المصابة خرجت جميعها معافاة من الفيروس

دكتور عمرو شاهين لايختلف عليه اثنان فى قطاع الصحة فى محافظة دمياط  لذلك اكتسب شعبية هائلة  قدت مضجع اعداء النجاح فنالوا منه  وابعدوه عن طريقهم  بحجة تصعيده لمنصب أعلى ولم  يكن المنصب الجديد الا اقصاء خوفا من شعبيته المتزايدة يوما بعد يوم فكم من مريض فقير لجأ اليه  وكم  من الام دواتها كلماته الطيبة  وابتسامته التى لا  تفارقه ولانه طبيب يعلم معنى تلك الصفات  فتكون لها ابلغ الاثر فى نفوس المرضى الذىن سرعان مايسكن روعهم لشعورهم بالاهتمام  وهذا كافى بالنسبة لهم

 

 

كل ماسبق لم يشفع لدكتور عمرو شاهين فقد كان فى الجهة المقابلة فريقا أكل الحقد قلبه  واشتعلت نيران الغيرة فى احشائه وكان للفساد الكلمة العليا  ذلك الفساد الذى يحارب الناجح حتى يفشل   ذلك الفساد الذى يضرب بيد من حديد كل مجتهد يسعى لمساندة هذا البلد المنكوب بشرزمة من ابناءه الفاسدين الفاشلين الحاقدين اعداء النجاح وكان لهم ماارادوا

الا ان اهالى دمياط واهالى الزرقا خاصة  شعروا بخيبة امل من هذا القرار  اذ كان من المفترض ان يتم تكريم دكتور عمرو شاهين  لكونه نموذجا ودليلا على نجاح الادراة الطبية فى مستشفى يخدم اكثر من ربع مليون نسمة على الاقل وهى مركز ومدينة الزرقا وعشرات القرى التابعة له

دكتور عمرو شاهين مدير المستشفى الوحيد الذى تجد رقمه مع الجميع  من ابناء الزرقا وقراها ولم تصدفه مرة مغلقا او غير مجيب

 

 

 

هل يستحق دكتور عمرو شاهين بعد كل هذا الحب وهذا النجاح ان يقصى من منصبه بحجه تصعيده لمنصب افضل وهو فى الحقيقة اقصاء وليس تصعيد  المهم هو ابعاده عن تلك الجماهير التى تحبه وخوفا من شعبيته المتزايدة  يوما بعد يوم  وكان الاولى ان تدعمه كل القيادات لكونه واجهة لوزارة خدمية مهمة فى حياة الانسان  وكونه خير سفير لها

معالى وزير الصحة هل ستترك واحدا من انجح الكوادر الطبية فى وزراتك ليواجه الظلم وحده  هل اصبح التفانى قى العمل والعطاء وتحسين صورة الوزارة امام المرضى  جريمة يستوجب معها  اقصاؤه وابعاده  من المشهد

اعلم تماما ان هذا الامر لايرضى الوزير  ولاقيادات الوزارة التى تبحث عن نموذج دكتور عمرو شاهين لجعله نموذجا يحتذى به