كشف المحامي خيري عدس، دفاع مصور واقعة طريق المحور، تفاصيل تحول موكله من مجني عليه إلى متهم بالتشهير، بعد تصويره 3 فتيات وشاباً يرتكبون فعلاً فاضحاً.
أوضح عدس أن موكله واجه اتهامات بإساءة استخدام وسائل التواصل والتشهير، بعد انتشار الفيديو الذي أثار ضجة واسعة، ليُخلى سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه.
وأكد المحامي: “موكلي تصرف بمسؤولية لتوثيق فعل منافٍ للأخلاق العامة، فلا يُعقل أن يُعاقب من يحمي المبادئ!” بدأت الواقعة عندما رصد المصور سيارة تتصرف بشكل مريب على طريق المحور، فقام بالتصوير، لكن المتهمين هاجموه، ضربوه، وحطموا زجاج سيارته.
قررت النيابة بأكتوبر إخلاء سبيله مع المتهمين الأربعة بكفالة مماثلة، مع استمرار البحث عن متهم خامس هارب، وصدر بحقه قرار ضبط وإحضار.
أصدرت وزارة الداخلية بياناً يوضح أن الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات الفيديو المتداول، مؤكدة التحقيق في أفعال خادشة للحياء واعتداء على المصور.
أثارت القضية جدلاً على إكس مع هاشتاج #فيديو_المحور، حيث دعا البعض إلى حماية المصور كشاهد، بينما طالب آخرون بمحاسبته على النشر. القضية تسلط الضوء على التوازن بين التوثيق الرقمي وحماية الخصوصية، مع انتظار نتائج التحقيقات لتحديد مصير الأطراف.