أخبار عاجلة
حرب الاستمطار… سلاح المستقبل وأثره على مصر 

فوضى الميكروفون.. عندما يتحول الجمال إلى مؤهل إعلامي!

بقلم: اللواء أحمد سلامة – صوت من الشارع.. وأقف مع الحق

لم يعد غريبًا في المشهد الإعلامي المصري أن نجد من يصعدون إلى الشاشة أو “المنصات” ليسندوا ظهورهم على كراسي المذيعين دون أي مؤهل أكاديمي، أو حد أدنى من الخبرة أو الثقافة، فقط لأنهم يمتلكون وجوهًا جذابة وكاميرا واستوديو بالإيجار.

في ظاهرة تتسع يومًا بعد يوم، نلاحظ قنوات وبرامج يظهر فيها أشخاص – وبالأخص فتيات – لا علاقة لهن بالإعلام، لا شهادة ولا تدريب ولا عضوية في نقابة، فقط إطلالة جذابة وربما تمويل مجهول المصدر يتيح لهن استضافة من يدفع، للحديث في أي شيء… وأحيانًا في كل شيء!

أزمة مهنية وأمن قومي

الأمر لم يعد مقتصرًا على تدنٍ في مستوى المحتوى، بل امتد إلى تشويه الوعي العام، وترويج الأكاذيب، والإساءة إلى ثوابت الدولة والمجتمع، كل هذا تحت شعار “إعلام حر”.
لكن الحقيقة أن هذا ليس إعلامًا، بل تجارة إعلامية تقوم على المال والمظهر لا المضمون والمعايير.

وهنا نطرح السؤال بوضوح:
أين الرقابة؟ وأين القانون؟ ومن المسؤول عن هذه الفوضى الإعلامية؟

ما يقوله القانون

طبقًا للقانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، نصت المادة (27) صراحة على:

> “لا يجوز ممارسة نشاط بث أو إعادة بث الوسائل الإعلامية إلا بعد الحصول على ترخيص من المجلس الأعلى.”

 

كما أكدت المادة (29) على ضرورة التزام الإعلاميين بمواثيق الشرف المهني، وحذرت من بث الأكاذيب أو التحريض أو الإخلال بالنظام العام.

وفي القانون رقم 93 لسنة 2016 بشأن نقابة الإعلاميين، نصت المادة (19) على:

> “لا يجوز ممارسة العمل الإعلامي إلا لمن كان مقيدًا بالنقابة أو حاصلاً على تصريح مؤقت منها.”

 

إذن، من يظهر على الشاشة دون عضوية نقابية أو تصريح رسمي، يقع تحت طائلة القانون. ولكن… هل هناك تفعيل حقيقي لتلك المواد؟ وهل من رقيب يرصد ويوقف هذا النزيف؟

ما نراه اليوم

ما نشهده اليوم هو تحول العمل الإعلامي إلى “استثمار شخصي”، يدفع فيه البعض الأموال لينشئوا قنوات خاصة عبر الإنترنت أو أقمار فضائية رخيصة، دون أي رقابة فعلية على المحتوى.
والأسوأ أن بعض هذه “البرامج” باتت منابر للتلميع، والابتزاز، ونشر الشائعات، في غياب تام للمهنية.

المطلوب الآن:

رقابة حقيقية ومستمرة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين.

إغلاق القنوات غير المرخصة وتقديم أصحابها للنيابة العامة.

إلزام كل من يعمل بالإعلام بالحصول على ترخيص ومؤهل مناسب.

حملات توعية للمواطنين لتمييز الإعلام الجاد من الزائف.

الكلمة الأخيرة

لسنا ضد حرية التعبير، بل نطالب بها ونحميها، لكننا ضد فوضى الإعلام التي تهدد وعي المواطن وتُسهم في هدم الثوابت والأخلاق.

الإعلام مهنة، لا عرض أزياء. رسالة، لا سلعة. مسؤولية، لا وسيلة للتربح والشهرة.

وإذا لم تتحرك الدولة الآن، فسيأتي يوم نجد فيه من “يُعظّم الجهل” على الشاشات، ويصبح صانعو الفوضى هم رموز الرأي العام.

صوت من الشارع… وأقف مع الحق

شاهد أيضاً

إيناس الدغيدي تفتح فصلًا جديدًا: زواج مفاجئ يشعل الأضواءتُعيد المخرجة المصرية الشهيرة إيناس الدغيدي كتابة قصة حياتها العاطفية بزواج جديد يمزج بين الرومانسية والمفاجأة، حيث ارتبطت برجل أعمال مصري-روسي يعيش في موسكو، في خطوة أثارت إعجاب جمهورها وأعادت إحياء نقاشات حول حياتها الشخصية المليئة بالجرأة والتحدي. هذا الحدث، الذي يأتي بعد سنوات من الحياة العاطفية المعقدة، يُبرز شخصيتها القوية التي تجمع بين الإبداع الفني والحياة الشخصية الغنية.حياة جديدة تبدأ في السر وفقًا لتقارير إعلامية حصرية، تم الزواج بشكل سري قبل حوالي شهر، على أن يُتوج بحفل رسمي في 14 أكتوبر 2025 بأحد فنادق القاهرة الفاخرة، بحضور أفراد الأسرة وأصدقاء مقربين. العريس، وهو رجل أعمال بعيد عن الأضواء الفنية، أثار فضول الجمهور، خاصة مع إقامته في موسكو، مما يُضفي طابعًا دوليًا على القصة. الخبر، الذي نشره الصحفي أشرف شرف، أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت إيناس قوائم البحث على جوجل ومنصة X، مع تفاعل واسع من محبيها.من الحب الأول إلى التحديات العاطفية سبق هذا الزواج قصة حب طويلة مع زوجها الراحل نبيل معوض، الذي ارتبطت به بعد قصة حب استمرت 9 سنوات. واجهت إيناس تحديات عائلية بسبب اختلاف الديانة، لكن إسلام نبيل مهد الطريق لزواجهما، الذي استمر 29 عامًا وأثمر عن ابنتهما حبيبة. بعد وفاة نبيل في 2016، عاشت إيناس فترة من الحزن، لكنها أكدت في لقاءات سابقة أن الحب يظل جوهر حياتها. رفضت عروض زواج متعددة، بما في ذلك عرض غريب من صديق إيطالي مثلي الجنس، وواجهت شائعات كاذبة حول علاقات، مثل تلك مع هالة سرحان، التي ردت عليها بجرأتها المعتادة.إرث فني وتأثير اجتماعي إيناس الدغيدي، المولودة عام 1962، اشتهرت بأعمال سينمائية جريئة مثل "ديسكو ديسكو" و"الإمام الغزالي"، وتُعد رمزًا للانفتاح والتحرر في السينما المصرية. زواجها الجديد يعكس قدرتها على الجمع بين الحياة الشخصية المثيرة والإبداع الفني، مع توقعات بأن تُلهم هذه القصة أعمالًا جديدة، خاصة مع حديثها السابق عن فيلم "رجل واحد لا يكفي"، الذي يعبر عن رؤيتها للحب والعلاقات.

إيناس الدغيدي تفتح فصلًا جديدًا: زواج مفاجئ يشعل الأضواء

تُعيد المخرجة المصرية الشهيرة إيناس الدغيدي كتابة قصة حياتها العاطفية بزواج جديد يمزج بين الرومانسية …

asianbookie prediksi