بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
“في صمت القانون.. رحل”: محامٍ ينهي حياته داخل مكتبه ويترك رسالة تهز القلوب
“لم أعد أحتمل..”
رسالة مؤثرة خلفها محامٍ معروف قبل أن يضع حدًا لحياته داخل مكتبه، تكشف عن ضغوط هائلة واجهها في صمت.
تفاصيل الحادث
عُثر على جثة المحامي (الاسم)، البالغ من العمر (العمر)، داخل مكتبه صباح اليوم، بعد أن فُقد الاتصال به منذ الليلة الماضية. ووفقًا للسلطات، فقد تم العثور على رسالة مكتوبة بخط يده إلى جوار جسده، وصفت بأنها “موجعة ومليئة بالصدق”.
مضمون الرسالة: صرخة رجل في الظل
كتب المحامي في رسالته:
“قد دافعت عن الكثير.. لكني لم أجد من يدافع عني. الغربة وسط الزحام قاتلة، والعدل أحيانًا عبء لا يُحتمل.”
وأضاف:
“أعتذر لكل من أحبني.. لم يكن هذا ضعفًا، بل النهاية الوحيدة الممكنة لصمتٍ طال أكثر من اللازم.”
صديق مقرّب: “كان يبتسم للجميع ويختنق من الداخل”
قال أحد أصدقاء المحامي:
“لم يكن يظهر أي علامات ضعف، بل كان داعمًا لكل من حوله.. لكنه أخفى معاناته ببراعة القوي الصامت.”
قصة تتكرر بصمت: متى نلتفت إلى أصحاب البذلات السوداء؟
الحادثة تفتح الباب من جديد للحديث عن الضغوط النفسية التي يعاني منها العاملون في المجال القانوني، خاصة في ظل تزايد القضايا، وضبابية العدالة، والاحتراق النفسي الذي يتسلل في صمت.
نص الرسالة:
