أخبار عاجلة

قصة الفتاة وجن  الوراق “الجزء الأول”

قصة الفتاة وجن  الوراق “الجزء الأول”قصص تتردد باستمرار حول وجود العفاريت والكثير يحكي قصص مرعبة عنهم ولكن هل وجود الجن حقيقي أم مجرد أوهام أو هلاوس، الفكرة التي يأخذنا إليها هذا الموضوع أنه لا ينطبق فقط على الشعوب العربية بل يتحطى العالم بأثره حيث يؤمن أكثر الدول تحضرا بوجود الجن ونرصد لكم في التقرير التالي قصة الفتاة وجن  الوراق “الجزء الأول”

تقص الفتاة ما حدث لها منذ سنوات في أحدى المنازل بعد انتقالهم اليها حيث تعرضت لأهوال لا تنسى ونذهب للفتاة التي تحكي قصتها باللهجة المصرية العامية.

“أنا  أسمي راندا من مصر  ، عمري  دلوقتي تقريبا 34 سنه ، القصة حصلت معايا من سنين  طويلة كنت لسه صغيرة عندى 18 سنه ، بس لسه  فاكراها لغاية النهاردة ،  وفاكرة كل حاجة حصلت الفترة دي ، اصل القصة  دي واللي شوفته صعب إنه يتنسي أصلا  صدقوني ، لما تقروا القصة هتعرفوا وتصدقوا كلامي  ، وقتها بابا اشترى  بيت جديد  ، البيت  وقتها كان سعره رخيص  جدا ،  بطريقة غريبة رغم  كبر حجمه ، بس كان فرصة وعرض مغري أووى ، بابا صدق ملقاه وقتها ،  كان سعره أكتر من السعر أللي دفعة بابا وقتها بكتير ، كان فرصة لقطة طبعا  وبسعر مغري  ، الاول أنا عندي اربع اخوات غيري ، مش وحيدة يعني .

وفي اول يوم لينا في البيت الجديد ، او الشقة الجديدة  كنا نايمين من التعب وترتيب البيت وفرشة ، كان يوم مرهق أووى وأكيد اللي بيعزل عارف كلامي كويس ، وبعد نصف الليل  بشوية قمنا مفزوعين اووى ،  سمعنا هبده جامدة اووى ، وكأن  البيت وقع  منه دور في الارض  .

صحينا بفزع وافتكرنا البيت بيقع ،  سالنا الجيران اللي حوالينا عن سبب الهبدة  ، قالولنا مسمعناش حاجة ، بس داحنا كلنا سمعنا الهبده مش أنا لوحدى ، كان موقف غريب أووى بس قولنا جايز بيتهيألنا فعلا ، على  فكرة احنا ساكنيبن في منطقة شعبية  اووى ، اسمها الوراق علشان تبقوا عارفين ، الشقة اللي فوق مننا كانوا  أولاد الجيران فيها رخمين اووى ، كانوا بيفضلوا يهبدوا وبيمشوا فوق السقف ويخبطوا ويهبدوا ، هو تقريبا العيال دي مبتحبش اللعب غير بالليل  ، واحنا نايمين ،الهبد زاد أووى  ، والتخبيط  فوق راسنا كل يوم ، قلنا يمكن  يكون  أولاد الجيران ، او جيران بيعزلوا وبينقلوا عفشهم مين عارف ،  او العمال  بيشتغلو في شقة عروسة  ، المهم طلعنا حلول كتير لسبب الهبد دا اللي مبيخليناش نعرف ننام بالليل .

المصيبة بقى والمفاجأة اللي عرفناها بعد كدة ، الشقة اللي فوق مننا دي أصلا شقة فاضية ومفيش حد ساكن فيها ، اصحاب الشقة  سابوها ، لما ابنهم  الصغير  مات  من شهور ، الولد وقع  في  المنور  ، وهو بيطير طيارة من الدور الخامس ،  ومات وقتها عرفت ان جدة الولد ، غلت عدس أصفر  ورميته علي الارض  ، وكمان ودقت مسامير في الارض  ، علشان عفريت  وروح  الطفل متفضلش في البيت  ، طبعا كنت عارفة ان كل دي تخاريف عجايز ، بس جارتي قالتلي حاجة غريبة اووى يومها وخلتني معرفش أنام بالليل من الرعب”

وغدا نستكمل الجزء الثاني من القصة