شهدت مدينة مودينا الإيطالية، يوم 1 أكتوبر 2025، حادثة مأساوية هزت الجالية المصرية، بعد انتشار رواية صادمة على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة شاب مصري في ظروف غامضة داخل مسكنه، حيث كان يقيم مع معارف.
الشاب، الذي عاد مؤخراً من مصر لتجديد أوراقه، لقي حتفه بطريقة غير محددة، لكن المفاجأة الأكبر كانت في التعامل غير الإنساني مع جثمانه.
وفقاً لشهادات متداولة، لف أصدقاؤه الجثمان في بطانية وألقوه بجانب صندوق قمامة في الشارع، بدافع الخوف من الشرطة الإيطالية، بدلاً من إبلاغ السلطات أو انتظار الإسعاف.
هذه الرواية، التي لم تُؤكد رسمياً بعد، أثارت غضباً واسعاً بين المصريين في إيطاليا ومصر، معتبرينها انتهاكاً فاضحاً لكرامة الميت، ومطالبين بتحقيق عاجل لكشف الملابسات وضمان عدم التكرار.
وقعت داخل المسكن، مع غموض حول السبب (مرض، حادث، أو جريمة؟). الشاب كان يعمل في مجال البناء، وفقاً لمعارفه.
الخوف من الترحيل أو التحقيقات دفع “الأصدقاء” إلى إخفاء الجثة مؤقتاً، مما أدى إلى اكتشافها لاحقاً بواسطة عابر سبيل أو كاميرات مراقبة.
الانتشار: بدأت الرواية على مجموعات فيسبوك وX للجالية المصرية في إيطاليا، مع صور وفيديوهات مزعومة للموقع، لكنها غير موثقة رسمياً.