محمد صلاح يرد بصورة صامتة.. وسلوت يوجه رسالة قاسية: «أنا لست ضعيفًا»

في أول رد فعل رسمي بعد استبعاده من قائمة مباراة إنتر ميلان بدوري الأبطال، نشر محمد صلاح قبل قليل صورة واحدة عبر حساباته الرسمية على إنستجرام وإكس (تويتر سابقًا)، يظهر فيها داخل صالة الألعاب الرياضية بمركز تدريبات أكسفيلد، يؤدي تمارين بدنية شاقة بمفرده، مرتديًا قميص ليفربول الأحمر، دون كلمة واحدة مكتوبة.

الصورة حصدت أكثر من 700 ألف إعجاب في أقل من ساعة، وتصدرت هاشتاجات #SalahStrong و#WeStandWithMo التريند في مصر وبريطانيا.

الصورة جاءت بعد يومين فقط من تصريحات صلاح النارية عقب تعادل ليفربول 3-3 مع ليدز يونايتد، حيث اتهم فيها الجهاز الفني والإدارة بـ«التخلي عنه» و«وضعه تحت الحافلة»، مؤكدًا أن علاقته بآرني سلوت «انهارت تمامًا» وأن مباراة برايتون القادمة قد تكون «الأخيرة» له قبل السفر لكأس الأمم الأفريقية.

من جانبه، رد آرني سلوت في المؤتمر الصحفي بسان سيرو قبل مباراة إنتر (انتهت 2-1 للإنتر) بلهجة حادة:«أنا هادئ ومهذب، لكن هذا لا يعني أنني ضعيف. إذا كان لصلاح الحق في التعبير عن إحباطه للإعلام، فلنا الحق في الرد. أبلغناه أنه لن يسافر معنا، وكان هذا التواصل الوحيد. النادي ردّ، وكما ترون هو غير موجود هنا».

وأضاف سلوت:«صلاح قال إننا ضحينا به، وعندما يتحدث لاعب بهذا الحجم بهذه الطريقة، يجب على النادي الرد. لكنني مؤمن أن هناك دائمًا فرصة للعودة».

وعن سبب جلوس صلاح بديلاً ثلاث مباريات متتالية، قال سلوت:«عانينا كثيرًا من الكرات الطويلة والدفاعات المغلقة، جربنا حلولاً تكتيكية مختلفة، وكان بإمكاني إشراك صلاح في مركز الجناح الأيمن بدل إيكيتيكي، لكن التوازن الجماعي كان الأولوية».

أكدت مصادر داخل ليفربول لـ«سكاي سبورتس» أن الاستبعاد قرار جماعي من الإدارة والجهاز الفني لـ«تهدئة الأجواء» دون عقوبة رسمية، وأن صلاح تدرب بشكل طبيعي يوم الإثنين، لكن القرار النهائي كان «في مصلحة الفريق».

وأشارت المصادر إلى أن هناك اجتماعًا مرتقبًا بعد مباراة برايتون لمناقشة مستقبل صلاح (عقده ينتهي يونيو 2026) وإمكانية التجديد حتى 2027.

الجماهير انقسمت بشدة على السوشيال ميديا: