بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
في ضربة قوية تُعزز ثقة السوق، أعلنت شركة مصر للتأمين اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025، سداد 200 مليون جنيه مصري كدفعة أولى لتعويض حريق سنترال رمسيس، لصالح الشركة المصرية للاتصالات، مُؤكدة دورها كحارس أمين للمشروعات القومية في أزمات الطوارئ!
شهدت مراسم التسليم حضورًا رفيعًا، حيث سلّم محمد مهران، الرئيس التنفيذي لمصر للتأمين، الشيك الضخم إلى المهندس تامر المهدي، الرئيس التنفيذي للاتصالات، بحضور بهية أحمد إسماعيل، عضو مجلس إدارة مصر القابضة للتأمين.
هذه الخطوة السريعة تأتي بعد حريق مدمر أضر بالبنية التحتية الاتصالية، مُظهرة التزام الشركة بالاستجابة الفورية لعملائها.
أكد مهران: “نحن نولي اهتمامًا بالغًا بسرعة سداد التعويضات، لحماية استقرار أعمال عملائنا. الوفاء مبدأ استراتيجي يعكس ثقة الجميع في ‘مصر للتأمين’، وهو ركيزة قوتنا في السوق”.
وأضاف بحماس: “التأمين ليس خدمة مالية فحسب، بل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع والاقتصاد. سنظل إلى جانب عملائنا في كل الظروف، داعمين استمراريتهم”.يُعد هذا السداد امتدادًا لدور مصر للتأمين الوطني في دعم الاقتصاد والمشروعات الكبرى، مساهمًا في التنمية المستدامة.
برأسمال 10 مليارات جنيه، تحتل الشركة مركز الصدارة في تأمين الممتلكات، مدعومة بتصنيفات عالمية فائقة: B++ لقوة المركز المالي، وbbb من AM Best، وaaa.EG (استثنائي) مع نظرة مستقرة، بالإضافة إلى AAA.EGY من Fitch – أعلى تصنيف لشركة مصرية!
عضوية الشركة في المنظمات الإقليمية، مثل إدارة مجمعة إعادة التأمين الأفروآسيوية، واللجنة التنفيذية لمنظمة التأمين الإفريقية، والمجلس الفني للصندوق العربي لأخطار الحرب، تُبرز حضورها العالمي.
هذه الخطوة لا تُعيد فقط الاستقرار للاتصالات، بل تُعزز الثقة في منظومة التأمين المصرية. هل تُشعل مصر للتأمين ثورة جديدة في الدعم الوطني؟ السوق يصفق!
