بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
أحدث محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، صدمة كبيرة بقراره الذي أبلغ به مجلس النادي أمس، حيث أعلن عزمه عدم الترشح في الانتخابات القادمة للنادي، مفضلاً الاكتفاء بالفترة التي قاد فيها القلعة الحمراء.
قرار صادم ينهي مسيرة الخطيب الإدارية
جاء قرار الخطيب، الذي فاجأ الجميع بما في ذلك أعضاء مجلس إدارة الأهلي، بعد ساعات قليلة من خطابه للاعبي الفريق الأحمر داخل ملعب مختار التتش، حيث تضمن الخطاب رسائل ذات دلالات عميقة لنجوم الفريق، وشهد إعلانًا صريحًا بتكليف وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي، بإدارة كافة شؤون فريق الكرة.
حضور وليد صلاح الدين في لحظات حاسمة
تبرز المفارقة في أن وليد صلاح الدين، اللاعب السابق للأهلي، كان حاضرًا في لحظات محورية مع الخطيب، حيث ظهر إلى جانبه قبل إعلان الخطيب اعتزاله الإداري، كما كان حاضرًا في ختام مسيرته كلاعب. في 1 ديسمبر 1988، وأمام أكثر من 60 ألف متفرج في استاد القاهرة، خاض الخطيب مباراة اعتزاله كرة القدم، حيث سلّم قميصه رقم 10 إلى الشاب البالغ 17 عامًا آنذاك، وليد صلاح الدين، الذي حل بديلاً له، معلنًا بذلك تسليمه لواء الفريق.
تسليم الراية بعد 37 عامًابعد مرور 37 عامًا، عاد الخطيب إلى المستطيل الأخضر، وتحديدًا في ملعب مختار التتش، ليوجه خطابًا علنيًا للاعبي الأهلي يحمل رسائل قوية، ووقف إلى جانبه وليد صلاح الدين، الحالي مدير الكرة.
خلال الخطاب، أعلن الخطيب رسميًا أن صلاح الدين سيتولى مسؤولية جميع أمور فريق الكرة الأول، ليتبع ذلك بعد ساعات إعلان مفاجئ بقراره الانسحاب من رئاسة النادي وعدم الترشح في الانتخابات المقررة نهاية العام الحالي.
كما كان الخطيب قد سلّم قميصه لصلاح الدين عام 1988 كرمز لخلافته في الملاعب، فقد كرر التاريخ نفسه بعد 37 عامًا بتسليمه إدارة الفريق، حيث كان الخطيب القائد الفعلي لشؤون الكرة منذ توليه رئاسة النادي عام 2017.
