“نفسي يكمل تعليمه.. فلسطيني يناشد من مصر المسؤولين لإنقاذ مستقبل ابنه وسط وجعه الجسدي والروحي، وجه الفلسطيني باسم أبو غبن مناشدة مؤثرة لإنقاذ مستقبل ابنه “علي”، الذي لم يتمكن من استكمال تعليمه منذ وصوله إلى مصر، بعد نجاتهما من جحيم الحرب في قطاع غزة.
يقول باسم، الذي يخضع للعلاج في القاهرة بعد حصوله على تحويلة طبية: “حاولنا تسجيل ابني “علي” في التعليم” الأون لاين” عن طريق السفارة، لكن ماعرفناش. ولما سألنا عن المدارس، قالوا لازم فلوس كتير، وأنا ماعنديش. نفسي حد يساعدنا عشان يكمل دراسته، ده حلمه وحقه.”
رحلة من الرماد.. وأحلام معلقة
لم تكن رحلة باسم إلى مصر رحلة شفاء فقط، بل كانت فرارًا من مأساة متكاملة. فبينما خرج من ركام منزله المدمر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تاركًا خلفه أبناءه وأحفاده تحت القصف، كان يحمل معه أملًا واحدًا: إنقاذ ما تبقى من حياته، ومستقبل من تبقى من عائلته.
ورغم أن ابنه “علي” يعيش معه الآن في القاهرة، فإن الحياة لم تفتح لهما أبوابها بعد، حيث لا يملك باسم ما يكفي لتسجيله في مدرسة، ولا يعرف كيف يمكن دمجه في منظومة تعليمية تحفظ له مستقبله.
نداء إنساني
يناشد باسم الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، وكل أصحاب القلوب الرحيمة، أن يمدوا يد العون، ولو بخطوة، لتحقيق حلم ابنه في العودة إلى مقاعد الدراسة.
وتنضم بوابة الساعة إلى صوت باسم، وتنقل من خلاله نداء مفتوحا لكل من يستطيع التدخل: طفل فلسطيني في مصر، لا يريد سوى حقه في التعليم، فهل من مجيب؟