أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، بياناً رسمياً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الذي يُحتفل به سنوياً في الأول من أكتوبر منذ عام 1990، بقرار من الأمم المتحدة.
يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار “كبار السن يقودون العمل المحلي والعالمي: تطلعاتُنا، رفاهُنا، وحقوقُنا”، بهدف نشر الوعي المجتمعي برعاية كبار السن، صون حقوقهم، وتسليط الضوء على إسهاماتهم في التنمية الشاملة، إلى جانب القضايا التي يواجهونها.
المسنون عالمياً:
ارتفاع مقلق أشار البيان إلى توقعات الأمم المتحدة بارتفاع عدد المسنين (60 عاماً فأكثر) عالمياً من مليار نسمة في 2019 إلى 1.4 مليار بحلول 2030، متجاوزين عدد الشباب.
ومن المتوقع أن يصل العدد إلى شخص واحد من كل ستة أشخاص فوق 65 عاماً بحلول 2050، خاصة في مناطق مثل شمال أفريقيا وغرب آسيا.
كما كشفت الإحصاءات عن تعرض فرد من كل ستة مسنين فوق 60 عاماً لشكل من الإساءة خلال العام الماضي، مما يبرز الحاجة الملحة لحماية كرامتهم وحقوقهم.
أوضاع المسنين في مصر:
اهتمام وتحدياتأكد الجهاز أن الدولة المصرية تولي رعاية كبار السن أولوية قصوى، استناداً إلى المادة 83 من الدستور، التي تلزمها بتوفير الحقوق الصحية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، مع معاش يكفل حياة كريمة.
وارتفع عدد المسنين (60 عاماً فأكثر) من 9.3 مليون بنسبة 8.8% عام 2024 إلى 9.8 مليون بنسبة 9.1% عام 2025، بينهم 4.8 مليون ذكور (8.5% من الذكور) و4.9 مليون إناث (9.4% من الإناث).
كما تحسن توقع البقاء على قيد الحياة، حيث بلغ للذكور 69.4 سنة عام 2025 (مقابل 69.1 عام 2024)، وللإناث 74.4 سنة (مقابل 74.1).
ومع ذلك، يظل التحدي في مواجهة الإساءات والحاجة إلى خدمات رعاية أفضل، مع 167 مؤسسة رعاية (2021) تخدم 2812 مسناً فقط.